العيد
يا عيد قد قتلت فينا الأمل
كرب يروح و كروب تقبل
لم يبق في الحي ورود كلها
على عزيز قضت أو راحل
أشباه أشباح غدونا آلة
تحَرّك. .. أكفّنا.. تتبتهل
جماجم غائرة عيونها
فيها بصيص أوشكت أن تُقْفَل
هنا على رؤوسنا بيت هوى
و آهات تسمع و ما من مقبل
أشلاء تعتصر فوق همها
هما قضت ترقب من لن يصلوا
مصدر رزقنا هوى وناظري
الحسرات يحتسي تأَمّل
أين ليالينا الأولى و كدّنا
قد بيع معول أبي و المنجل
ياخالقي قد ضاقت الأرض بنا
بعد الرحيل أين ربي نرحل؟!
بقلمي: مروان خلوف