القلب الخلي والمفتاح البهي
مطمحي وعز مرامي وبهجتي وسلامي°°اشتقت لها في يقظتي فلقيتها في منامي
ولما انبــرت لعيني بـــــــدت°°°وحد السهام للقلب رمت
لقلبي الخلي سنـــــان النبــال°°°بقوس العيون منــه أتـت
لتـــنزع عن القلــب غفلتــــه°°°تحرك فيه شجــون عتـت
وفي لحظة حيث كان الجمال°°°رسولا ليوقظ نفسا خـبت
ويخبرها حقـــــــا إن الحياة°°°بـدون أليف العــزم يُفــــت
استبدّ بي الشوق لما توارت°°°ما بين الخمائل للبعد سعـت
لم يبق في القلب ذرة حيـــل°°°خشيت أن تكون حبي قــلت
هل أن قليبها مازال غـــــرا°°°أو لم تـــــر عينها ما أملــت
هواجس هزت كياني ملــــيا°°°وأظلــم دربي بمــا فعـــــلت
وحينها ازداد قلبي هيـــــاما°°°دموع عيني على الخد همـت
وفجأة رن المنبه :انهــــض°°°وأحــــــلام ليلي هنا قطــعت
آمال آلام مـــرت ســريعـــا°°°أعادت النفـــس لما فكــــرت
لا أزيد على ما ورد في القصيد غالبا ما يكون الحلم مثالا لردة فعل على حادثة أو موقف أو أمنية مرت في اليقظة وكانت ملحة ومرغوب فيها في بعضها أو منفرة وتبعث على الأسى في بعضها، الأحداث تثرى لحد الإشباع والخروج عن المعقول،وفي الغالب فإنها تنتصر لما أراد الحالم وتسير في سبيل تلبية حاجته.
إذا تعلق القلب بحبل الوداد فلا مناص من الرضوخ والانقياد لما أقرّ وأراد. مساؤكم بهجة وإسعاد. أحمد المقراني