يا غافلا عن ظلم الناس
فاعلم أن القادر موجود
قد تظن أنك مخلد فيها
فالخلود للحي المعبود
ما أبث شكواي لمخلوق
أنما أشكو للحي الموجود
فيا رافعا السماء بغيرعمد
إرفع مظلمتي وَرَدَّ الحسود
رجوتك أنت العادل يا إلهي
تنصف مظلوم إذا طغى الجحود
هذه عيون عدلك ترد المظالم
ومن أعدل منك لقلبي مقصود
وقد بكت عيوني من ظلم ظالم
أراه مستبد فؤادة للناس حقود
وبحق محمد مصطفاك أدعوك
أن ترفع الظلم فإن عدلك مشهود
بقلمي
محمد أحمد
أبو مهران