○ قصيدة ○
بعنوان الحمك
○○○○○
اَلْحَمْد لِلَّهِ وَاحِدَةً
وَلَهُ وَالْحَمَدَ
○●○
حْتِي يَبْلُغَ اَلْحَمْدُ
فِي اَلْحَمْدِ مُنْتَهَاهُ
○●○
رَازِقْ مِنْ فِي
اَلْبَحْرِ بِفَيْضِ أَرْزَاقِهِ
وَالطِّيرَحَلْقْ بِأُذُنِهِ
وَمَا كَانَ لَهُ لَوْلَاهَا
○●○
وَكُلّ اَلْكَائِنَةِ يَأْتِي
مِنْهُ إِلَيْهَا رِزْقَهَا مَاَ
اسْتِتَنَا مِنْهَا كَائِنِ
مِنْ جُودْ غَطَّاهُ
○●○
لَوْ عَاشَ اَلْعَبْدُ
عُمْرَهُ لِشُكْرِ رَبِّهِ
لَا اِنْكِفَاءَ اَلْعُمْرِ
وَمَا لَهَدَّا كَفَاهُ
○●○
قَدْ يُغْدِقُ عَلِي
اَلْعَبْدِ مِنْهُ بِنِعْمَةٍ
تَمَنَّاهُ بِقَلْبٍ
دَوَّنَ لِسَانٌ
يَنْهَجُ بِدُعَاةٍ
○●○
وَقَدْ يُمْسِكُ عَلِي
اَلْعَبْدِ سؤله هِيَ
مُضِرَّةٌ كَاَالَسَمْ
بَالْشَهْدَادَا
أَحْتَسِيهَا
○●○
يَسْبَحُ لَهُ مَوْجُ
اَلْبَحْرِ فِي اَلشَّطَّانِ
بِحَمْدِهِ بِهَدِيرٍ
نَحْنُ لَا نُدْرِكُ مُعَانَةٌ
○●○
أَبْدَعَ فِي اَلْكَوْنِ
بِأَيَّةَ اعْجَاز خَلَقَهُ
اَلْإِبْدَاعُ أَتَمَّهُ أَمْرُهُ
وَيَكُنَّ سِوَاهُ
○●○
يَا رَبُّ كَيْفَ
أَحْمَدُكُ حَقَّ
حَمْدِكَ وَالْحَمْدُ
مَنَّة منك إِدًّا
بِهَا نُطْقُ أَلْفَاهُ
○●○
كَثُرَتْ عَلَيْنَا آلَاءُ
اَلْمُعْجِزَاتِ بِكَوْنِكَ
حَتَّى حَارَ اَلْفَهْمُ
مِنَّا بِتَأَمُّلِ فَحْوَاهُ
○●○
لِلَّهِ رَحْمَةًسَبَقَهُ
مِنْهُ عُقُوبَةَ وَلَوْلَاهَا
مَا رُزِقَ عَاصٍ وَلَا
قَلِيلَ اَلْمَاءِ سَقَاهُ
○●○
يَغْضَبُ اَلْمُرُّ إِدًّا
سَأَلَهُ اَلْخُلُقُ حَاجَةَ
وَاَللَّهِ يَغْضَبُ اَدَاَ
الْعَبْدْ تَرْكٌ دَعَاهُ
○●○
أَسْأَلُ اَللَّهُ وَأَنْتَ
مَكَّنَ مِنْ إِجَابَتِهِ
أَنَّ اَلظَّنَّ فِي دُعَائِهِ
لَا تُحْمَدُ عُقْبَاهُ
○●○
وَتَوَكَّلَ عَلَى اَللَّهِ
تَعَالِيِي حَقَّ تَوَاكُلٍ
هُوَ اَلرُّكْنُ اَلشَّدِيدُ
اَلَّذِي أَيُّوبْ عَنَاهُ
○بقلمي○
رمضان عبد
السسسسلام