عندما تتهيأ فرص اللقاء
أصغ يا صاح للــــــروع ينــــادينا °°°ما قـــاله الموج للأنسام يحيينا
هو النسيم الندي يبدي بـــراعته°°°يا صاح أنسٌ هنـا نعم تلاقيــنا
بطاقة نفحت روحا بنور بــــــــدا °°° سر الآمال بـــها تحكي آمانينــا
الموج يعزف بالصخــور نوتتــــه°°°وذا النسيم يحيِّي بالرضا فيـــنا
هو الجمال وقد دانـت روائـــعه°°°من روح صبِّ وقدأبدى تهانيــنا
وشاقنا البحربحر الحـب يغمــرنا°°°وموجه هـزَّنا من قربِ يـرويـــــنا
الحب في مــدِّه طـــاب مداعبـة°°°كل المشاعر بالأشعـار تشـجينا
الروح تاقت إلى الجمال تسكنـه°°°بين الضلوع وهل للتوق يكفينا
روعة اللقاء لا تضاهيها روعة خاصة لما تبعد المسافات وتشط بطول الآفاق وتعتمد على البحر درعا تختفي نأيا وراءه.وقد تكون الروعة باللقاء وجها لوجه .وإن لم يكن فيمكن أن يكون بواسطة منها الرسالة والبطاقة في عهد مضى ويمكن اليوم أن يكون اللقاء بالصوت وقد يكون بالصوت والصورة وفي كل الحالات فروعة اللقاء تبعث في النفس كل أسباب الراحة والطمأنينة . أحمد المقراني