وسادة العوسج
سل ما تشاء
عما تشاء
عن اي ظعن قد يراود
فكرهها
غاب الجميع وانت جمع خطامها
على حمالة النبع السوي
سال الهوى نقط
فتبللت محن الوجود شقاوة
وتطاولت كلماتها
عشقا يتيما
واستعادت لون البريق حركاتها
طبل يحن
للراقصات
والدفوف
على الشفيف تكردست
درجاتها
انت الهبوب حين تصهل خيلها
في كل حال قد يرى
انت لها
في الفرح انت
فطورها وعشاءها
وفي الحزن
انت
ارضها وسماءها
وفي كل حال
انت انت
من سواك حبيبها
فيصل جواعده ١