... سَـمـاح ...
صباحُـكِ؟
قهـوةُ هذا الصّبـاحِ
صباحُـكِ؟
روحُ الورودِ صُـراحْ
لمـاذا تحـلّىٰ بـكِ اليـاسـميـنْ
فـنـامَ عـبـيـرًا علـى سـاعِـديْ
أفاقَ عرائشَ كيفَ استـراحْ
وطـيَّـرَ زوْجًا بـغـيـر جَـنـاحْ
صبـاحُـكِ مـاءٌ عـلى جُـلَّـنـارْ
تَـعـرَّقَ جـمـرًا بـشـهـوةِ راحْ
صبـاحُكِ وعـدُ مسـاءٍ خجولْ
عليهِ حـرامُ السُّـلافِ مُـبـاحْ
فـكيـفَ وكـلُّ نـواياكِ سِــلْـمٌ
وفي الجبْهتَيـنِ قديـمُ السِّـلاحْ
ربحتِ الهجومَ على كلِّ ساحْ !
وكـنْـتُ عـصـيَّ الجنـودِ فـؤادًا
أبحـتِ ويا صُـبْـحَ ما يُسـتبـاحْ
وقلـتِ لكلِّ الأُسارى .. سمـاحْ
الشاعر حسن علي المرعي