الخميس، 5 أكتوبر 2023

Hiamemaloha

وطني للشاعر حسين المغربي

 وطني..


و كلما التقينا..

ذاب الجليد في مقلتينا..

و أزهر الوصل ربيعا بيننا.. 


لوطني ملأى دمي..

الظامئ لترياق الحرية..

أكتب قصائدي البتراء..

صكوك غفران.. 


لوطني المجروح..

شروخ،

و نذوب..

و ألف ذكرى..

و سبب للحزن.. 


أديم أرضه الطيبة من لحمي..

آثاري تملأ السفح،

و الجبل،

و الصحراء،

و الوادي..

و حكاياته صدى حروفي،

صدى أوجاعي..


كأننا ما مررنا من هنا..

لا ذكر،

و لا خبر..

كوابيس فقط،

و أعلام منكسة،

و سوسنة مداسة،

و بقايا أحلامي.. 


وطني..

تجاعيده حقول ألغام..

تحفره..

تحفرني..

ألف رصاصة،

ألف سجن،

ألف زبانية،

و لا حديقة،

أو مكتبة!! 


لوطني ملأى دمي..

الظامئ لترياق الحرية..

أكتب قصائدي البتراء..

صكوك غفران..


في وطني المسجى على هامش التاريخ..

قصص لم تكتمل بعد،

و لازمة يتيمة!! 


لوطني المليئ بالجروح ،

و الشروخ..

أسباب للحياة..

أحلام خبأتها،

و أماني زرعتها،

و طيوري الجميلة..

تكتبني أمالا مستحيلة،

معلقة..

سننجو..

رغم أنف السجان،

و الكاهن،

و ساداتهم فرعون، 

و قارون،

و هامان!! 


لوطني عنوان..

أمل..

يخفق مع كل نبضة قلب،

و شعاع الشمس..

و يقف شامخا!! 


لوطني ملأى دمي..

الظامئ لترياق الحرية..

أدون قصائدي البتراء..

صكوك غفران.. 


و كلما افترقنا..

ضجت الجوارح فينا..

شوقا للقاء..


حسين المغربي.

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :