وطني..
و كلما التقينا..
ذاب الجليد في مقلتينا..
و أزهر الوصل ربيعا بيننا..
لوطني ملأى دمي..
الظامئ لترياق الحرية..
أكتب قصائدي البتراء..
صكوك غفران..
لوطني المجروح..
شروخ،
و نذوب..
و ألف ذكرى..
و سبب للحزن..
أديم أرضه الطيبة من لحمي..
آثاري تملأ السفح،
و الجبل،
و الصحراء،
و الوادي..
و حكاياته صدى حروفي،
صدى أوجاعي..
كأننا ما مررنا من هنا..
لا ذكر،
و لا خبر..
كوابيس فقط،
و أعلام منكسة،
و سوسنة مداسة،
و بقايا أحلامي..
وطني..
تجاعيده حقول ألغام..
تحفره..
تحفرني..
ألف رصاصة،
ألف سجن،
ألف زبانية،
و لا حديقة،
أو مكتبة!!
لوطني ملأى دمي..
الظامئ لترياق الحرية..
أكتب قصائدي البتراء..
صكوك غفران..
في وطني المسجى على هامش التاريخ..
قصص لم تكتمل بعد،
و لازمة يتيمة!!
لوطني المليئ بالجروح ،
و الشروخ..
أسباب للحياة..
أحلام خبأتها،
و أماني زرعتها،
و طيوري الجميلة..
تكتبني أمالا مستحيلة،
معلقة..
سننجو..
رغم أنف السجان،
و الكاهن،
و ساداتهم فرعون،
و قارون،
و هامان!!
لوطني عنوان..
أمل..
يخفق مع كل نبضة قلب،
و شعاع الشمس..
و يقف شامخا!!
لوطني ملأى دمي..
الظامئ لترياق الحرية..
أدون قصائدي البتراء..
صكوك غفران..
و كلما افترقنا..
ضجت الجوارح فينا..
شوقا للقاء..
حسين المغربي.