اشتاق
لشيء ...إنه سراب
أركض خلفه عشرات القصائد
وألهث بآلاف الكلمات
أحمل على عاتقي كل أوراقي
أبعثرها ...له أنشر على حبال المودة
قطرات مدادي ...علها تمطر حقاََ
فما كان حصادي سوى ....
عمر يمضي وأنا خلف ...صوت
لا أجد من أرسله
وضعت له رسما ...فتلاشى عندما
هبت ريح الانتظار
أعطيته قلباََ ...ولكن ليس له
أيدِِ تعانقه .....
توقفت فما سوى وجدت عطش الروح ...ولا التقيت إلا بكثبان
الخيبة ...والانتظار
ضاع الاشتياق ...وخفت قنديل
الصوت .....
لم أعد أقوى ....على المتابعة
وأضعت طريق الإياب ...
فأين ذاك الاشتياق ..؟؟ AYMAN
...محمد أيمن الفحل
دمشق في 15.11.2023