عظم الله اجورنا واجوركم بأستشهاد مولى الموحدين وقائد الغر المحجلين أسد الله الغالب إلامام علي بن أبي طالب عليه السلام.
القصيدة من البحر الوافر
هُوَ الفُرقانُ
- - - - - - - - - -
هوى الإيمانُ منْ غدرِ اللئامِ
شهيدٌ فازَ في شهرِ الصَّيامِ
عليٌّ قدْ رقى للَّهِ فَجرًا
وفي المِحرابِ يَسجدُ في هيامِ
هيامٌ في الهِ الكون ِ حقًّا
وهذا العِشقُ منْ نهجِ الإمامِ
عليٌّ لا يُقاربهُ فِخارٌ
هوَ الفُرقانُ يبقى للأنامِ
عليٌّ اشجعُ الفرسانِ ذودًا
يُبيدُ الكُفرَ ضربًا بالحُسامِ
عليٌّ أفصحُ الخُطباءِ فكرًا
يصوغُ الدُّرَّ في نظمِ الكلامِ
عليٌّ افضلُ الأقوامِ علمًا
فقيهٌ في الحلالِ وفي الحرامِ
عظيمٌ في شمائلهِ بهاءٌ
صبوحُ الوجهِ كالبدرِ التَّمام ِ
فكمْ غدروا الإمامَ دُعاةُ دينٍ
سنينًا مارقينَ عنِ النِّظامِ
فلمْ ضربوهُ في شهرٍ فضيلٍ
خَضيبَ الرَّأسِ مَعروفَ المقامِ
جهولُ العقلِ يفعلُ كُلَّ شئ ٍ
وفي النيرانِ يُلقى في الختامِ
بقلم الشاعر
محمد حبيب