Ramadan 005
أنا أعجمي قالبا وعربي قلبا
شعرى يسير إلى مدينة أحمد
كي يبلغ المختار شوقا موقدا
في قلب صاحبه ويخبر قبره
عن أعجمي يشتهيه مجرّدا
لم تشهد المختار يوما عينه
لكنه يفدي الجنان بأحمدا
في بيته هند قلاه لكونه
عشّاق طهي ما هواها جيّداصن
سبته في حب النبي جماعة
ما كنت من "نجد" فتعمر أسودا
فيقول حب العالمين مزيّفا
يبلى وحب حبيب ربى عسجدا
أنا أعجمي الوداد يزجنى
في زمرة الأعراب أحيي سيدا
إن الملائكة الكرام لحسنه
خروا كما خروا لآدم سجّدا
في جسم أهل الله كان محمد
فاها وعينا خاطرا حتى يدا
يا رب بلغه زيارة قبره
يدريه بالمعشوق حالا أو غدا
✍️✍️ أحمد بن تاج الدين (الرضا)