قصيدة بعنوان : " تنادى النديم ..."
تنادى النَّديمُ بفُخشِ قولٍ
و لم يرقُبْ وُدًّا ولا خاطرَا
سقيم الروح دوما عابسٌ ..
رفيقُ الصَّلافةِ لي ناكِرَا !
تُعسًا لذي قُربٍ إليكَ ...
لك الملامة و الصَّدَّ شاكرَا
آليْتُ على الأيام هجر محبة
لعلَّ الهجرَ يكون لك زاجِرَا !
أيا نحيف الذوق هلَّا ترى
السعادة في الضبع مُكَشِّرا
قولي يزينُ الروح يا أخي
لعلَّك يوما للوداد ذاكِرَا
كنا بذي مرح وقُربٍ حافلٍ
فعاد البَوْنُ ... للرفاقِ ساخِرَا !
بقلمي : أ. سيد علي تمار