سِفرٍ من الوَهمِ
يتَراقص في مخيلتي شوقي الوثاب
مَفارق الرحيلِ
أبجدية الحبّ
في أعمق نقطة
أفكُ بها أحَجية الهمومِِ
أستعارات الحياة اعتراها الخجل
اِنثيالات الشوقِ تلون القسمات سحرا ندي أمام ترياق الغرامِ
آثار تنَبش، رماد المداخنَ
على وقعَ الأنين
يَدق باب الأماني بِأنتظام
الذكريات أفواه للحزنِ
تَمحو قَداسة ماشيده الورد
في حضرة الظلالِ
غَيوُم بلا مِطر
دَهْشة أَبدية تَغتصبُ ضَجِرَ الأرضَ
زَندَقة الفصولَ
تروي الحكايا لروابي الشموسِ
تَحفظُ حقوق العشقِ
بين أَرْوِقةِ الضَبابِ
على عاتقِ خطوات سأمت الصمود
فكَكَت قيود الحلمِ في زوايا الليلِ
أكذوبة الأمل تَبخَّرت
على أطراف الوجنات دمعةً هطلت
عيون ذات وداعٍ
العَمّر الشريد!!
تَنسكب أيّامه في جوقة البوحِ
خَرَابِيش على الورقِ
سِفر من الوهمِ
مَهْجر الروحِ الهاربة
بفوضى أماني عرجاء
تصطاد أضغاث أحلام
الف طوق يؤطر السوأل
يرتدي الحروف بحلة الجواب
سَدِيمٌ يُسافر في الفراغِ،،،،،،
بقلمي ✍️
ماري العميري /العراق