واذ جرني السؤال الى السؤال.....
فما انعزالي حبا.، في الانعزال
وإنما تحصنا ، من غدر الأنذال
حسبناهم قوم جود ، وفضايل
فعكست مرآة ،.مواقفا باعمال
لب النوايا ،وما خفي من الاهوال
اختلطت المعايير، والحابل بالنابل
وهيمنت تفاهة،فزادت علة على العلل
وتسرب الجهل عنوة مبخسا كل غال
لينسف القدوة الصالحة ،ويخسف ارقى المثل .
فكيف نؤسس المبنى اذن ،في غياب المعنى الجلل
وماعساها تكون الحضارة لولا حضور الأخلاق البانية للاجيال.
لازال السؤال يجرني الى السؤال
كيف؟،ولم؟ ،ومتى؟
يبدو الجواب ...من سابع المحال.....
اغدقناهم صدق محبة من المنبع الزلال
فاكرمونا من جودهم ،بالمر و الحنظل
لست اعاتبهم و لا اعاتب حالي
وذا زمن العهر، الذي زلزل.....،خلخل مكيالي
ابد عروة الفضيلة جورا ، بعرش عال
لتتربع عتمةفوضى اللايقين المكبل
فبات السؤال ...يجرني الى السؤال
وهل لمتجرع سم بعسل من سبيل؟!
وقدبات طوق نجاته بكف المستحيل
فكيف يكون تواجد غال بزمن خال
بعد ان انتحر الحلم ،من برجه العالي.....؟
وتاه المعنى بكهوف مطرقة سؤال.....
وغياهب سندان جواب محال...
ذة.آمال السقاط الضخامة.