سدول ليل
اعتلى هضاب أطلالي
موجة حركت رواكد مابين أضلاعي
أطل خلف جفنيك
جذوتان على ذرى
خمرة للأحزان تتضاحكان
بآه
حتى تبسم الجمر
وغشي اللهبا
فيه اودعت صبوتي
بشقوة رجاء
فتحت يداها لله تسبيحا
انا بليلك دمعة تتلوى
بأكفان الجفون تغريدا
حتى رأيت الفجر توثب
من ابتسامة انثنت على
شفتيك
تلجم سياط العبوس
تتشاكى
كهدب الرضيع للنور
ملبد بظل أمه
بين مداها وصداها
ليلك حبيبي
حلم الظلال الراكده على
هدير الضفاف
ووداعة الغسق للتلال
ولهفة الرحيق ليتستر
بالوريقات
هي لحظة اخضرار الوصال
فالفجر أماط اللثاما
منال سليمان صالح
شمس