(إليك يا صديقي)
إليك يا صديقي:
مع أن الظرف وافق أن لا يحملني عليه.
أنتهزت منه الرسالة في القدوم
لتعلم ياعزيزي ..
بأن المشاعر تسبق الجسد..
وبين يديها قلب يترجم
الخطى في الحب
على الطريق نحوك.
لقد قد جعلت الحرف يدوس
البعد مني إليك
فلم تكن صداقتنا في سطور مزقها
الوقت في دفتر الذكريات.
هي جسور مبنية على الوفاء.
كلما مر العمر عليها..
لا يتشظى فيها البقاء على النقاء .
واقف انا الآن على ضفاف قلبي.
فنظرتكم ...
بين أناملي .
تعبرون..
على قارب الرجولة وسط حبري. سخية هي
شباككم بكل الأخلاق الثمينة.
لذا..
اهدي عطر شكري إليكم..
وقبلات ودي على ناصية مواقفكم النبيلة.
بقلم /معمر السفياني