دار بناها لنا الفخر
أنا الذي له المغرب دار
بناها الفخر لنا أجدادا و أحفادا
بعد أن دان لنا المجد
دون العالمين جماعة و أفرادا
للعلى لنا المطايا عزائم
متى ألجمناها افتتحنا المزاد
وصيرنا فيه نفوس العدا
متاعا ثم زدنا فوق من استزاد
بأكفنا نرسل المنايا بغيتها
عندما تستوفي الآجال الميعاد
ومن تخطئ تركناه مجندلا
يخط رسائل هيبتنا بدمه مدادا
وإنا للسموم ريحا لمن
عادينا وإنا للنسائم لمن أراد ودادا
إلينا تود المكارم منتهاها
كما يود نجم السما بالثريا ملااذا
فنحن من الثريا شمسها
نقري خوافت النجم بضينا أسيادا
ليغدين لآلأ أقمار بفلكنا
سابحات إلى ديارنا يقدن الأمجاد
لا نرضى بغير الملوك لنا
هامة ولا بغير الأسد منا لنا قوادا
وزدنا فانتقينا في الملك
حتى اهتدينا إلى الشرف أما وجدا
ملوك من بني الزهراء أما
والجد لم يكني قبله الإلاه محمدا
بوهيلي نورالدين/ المغرب.