..
ـــ الجرحُ عادَ إلى لبنان ـــ 10
بقلمي : محمود ابو لؤي
¢¢¢
الجرحُ عاد إلى لبنانَ و الْتهبَ ......!
،، ،، فَأَجَّجَ الحُزنَ و الإيثارَ و الغضَبا
¢¢¢¢
و هَبَّ كلُّ فئاتِ الشعبِ مُنتفِضاً ...!
،، ،، في وجهِ غازٍ رأى تفريقَهم : أرَبا
¢¢¢¢
يا مجلسَ الأمن أين الأمنُ أخبرنا ؟
،، ،، عار عليكَ ـ سكوتٌ يملأ الحُجُبا
¢¢¢¢
ترعى لِبوتقةِ الظلَّامِ فِعلتَها ...؟!؟!
و هم جٌناةٌ : رموا الأحقادَ و الكَذُبا
¢¢¢¢
ها أنتمُ : تدعون الأمنَ مُشترَكاً ..؟
،، ،، للناس قاطبةً لا تبخسوا الكُتُبا
¢¢¢¢
فأين أنتم ؛ و ما أَفضتْ مواثقُكمْ
بهراً .؟ ألستم تروا مُستعمراً غَصَبا
¢¢¢¢
و أوغلَ الظلمَ في بُلداننا صَلِفاً ..؟
،، و إِنْ رَددناهُ : سُقتم نحونا العَتَبا
¢¢¢¢
لا باركَ الله في صمتٍ يَجورُ بنا .؟
، و بارك الله في مَنْ ضَجَّ أو شجبا
¢¢¢¢
إخوانُنا في بلاد العرب : أَنَّى لهم
أن يثأروا و يزيحوا الليلَ و النَصَبا
¢¢¢¢
رَبَّاهُ رُدَّ أذى الباغي و دَاعمَهُ ...؟!
أنت اللطيف ؛ و أََرجِعْ كلَّ ما سَلَبا
.!!! !!! !!! !.. . ..
ـ
. ــ محمود ابو لؤي ــ
..