السبت، 11 يناير 2025

Hiamemaloha

أبو لهب في راهن الحقب للكاتب أحمد المقراني

 أبولهب في راهن الحقب

تبـــت يـداه مذكّي اللهــــب°°°وتــب مسعـــاه بما يكتسـب

يضـرم النـار ببعـيـد الديار°°°يــزيد الوقـود لأجـــل أرب

دواعي الفناء على الآمنين°°°استعباد الشعوب ذاك السبب

وشرع الإله القديراللطيف°°°كسرالطغـاة ونصرالضعيف

°°°°°°°°°

الأمة عاذت بـــرب قديـر°°°لـرفع المظـالم كــفّ العطـب

بغزة العز حــل الجحيــم°°°بنـــــار العدو عليها الحــرب

والكيـد يعـود لنحر العدو°°°وحـــل الوبـال بنقمة الــــرّب

وشرع الإله القديراللطيف°°°كسرالطغــاة ونصرالضعيف

°°°°°°°°°

ديار أملاك وقود السعير°°°وأرواح فاضت دعاها الطلـب

لا أشمت أعني في البرآء°°°فبأس الإله على الرأس صب

قضاء الإله عدل وحــق °°°فما أغنى الظالمين للقهــر تب

وشرع الإله القديراللطيف°°°كسرالطغـــاة ونصرالضعيف

أحمد المقراني

قال تعالى: أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ إِرَمَ ذَاتِ ٱلۡعِمَادِ ٱلَّتِي لَمۡ يُخۡلَقۡ مِثۡلُهَا فِي ٱلۡبِلَٰدِ  وَثَمُودَ ٱلَّذِينَ جَابُــــــواْ ٱلصَّخۡرَ بِٱلۡوَادِ وَفِرۡعَوۡنَ ذِي ٱلۡأَوۡتَادِ ٱلَّذِيـنَ طَغَـــوۡاْ فِي ٱلۡبِلَٰدِ  فَأَكۡثَرُواْ فِيهَا ٱلۡفَسَادَ  فَصَبَّ عَلَيۡهِمۡرَبُّكَ  سَوۡطَ عَذَابٍ   إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلۡمِرۡصَادِ.  صدق الله العظيم

الآيات المذكورة من سورة الفجر إن الله لا يعزب عنه مثقال ذرة في السموات وفي الأرض،الله لا يسمح بالظلم والتعدي والقهروإن عدله آت طال الزمان أم قصر.الآيات نراها اليوم ماثلة في رد الظلم وردع الطغاةومع المآسي الواقعة بجريرة هؤلاء فلا شماتة في الذين يعانون نتيجة ظلم وعنت وطغيان قادتهم ففي هؤلاء المنكوبين من لا يتفقون مع ظلم رؤسائهم وتحيزهم وتقديم الدعم للمعتدين ففيهم المسلمون والمسيحيون وعديد الملل والنحل ولا يمكن أن يرضى الإنسان بأسى الإنسان،إنما الوزر يقع على من طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد بغية استعباد الآخرين ونزع اللقم من أفواههم.فما وقع في غزة يعاد في لوس أنجلس وكاليفورنيا  وضواحيهما بنفس الأحداث.نسأل الله أن يساعد البرآء من المنكوبين ويضمد جراحهم  ويلهم الطغاةالهداية لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في كل أرجاء المعمورة ،وأن يحقق أمل الشعوب المقهورة

أحمد المقراني

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :