قشة النجاة
حَيرى مراكبي
تُلاطِم حتفها
رغم شساعة البحر
ضاق عليها صدرها
تندفع في دوامة الجهل
شمال إبرتها حرّ
بوصلةْ مينائها تضلّ
تاهت بليل الظنون .
حيرى مراكبي
والحيرة تستنزفها
حد الرمق المسكوب
من بكاء السحاب
إلى تلافيف قوقعة الأنواء
ملحاً أسود
و دماً أزرق
يمزق شراع الرحلة
يهدد بالغرق الوشيك .
......
والبحر .. مقيّد
بسلاسل الضجر
......
هو..وحيد
هجره البَرّ من ثقوب الموج العقيم.
ميسا .