انتَ الوحيد الخفي
الذي يمكنه البقاءَ معي فمشاعري وانا نتسامرُ
ليلاً سوياً ...
كم أودُ البقاءَ
فقط لمجرد مسافة
فحين أكون وحدي
افكرُ بكَ
وعندما أكونُ
مع أصدقائي
افكرُ بكَ ..
وعندما لا تكونَ
هناك ايضاً
افكرُ بكَ
بتُ لا أهتمُ بما أفعله
فقط انني
افكرُ بكَ
اتبعُكَ ..
انتظرُ اليومَ التالي
لتبقى نفسُ المسافةِ
بيني وبينُكَ
كيف يمكنني أن
أكونَ معكَ
فانتَ .. غيرتَ كثيراً
من تاريخي
ومن حياتي من ذاك اليوم
اُحدثُ ذاتي وكأنكَ بقربي
دعنا نبقى معاً
فخُذ بيدي ليكونَ بيننا حديثاً اقربُ للحُبِ
لكي لا انسى ابداً أنني لكَ
فأنا لا اُقلّدُ الاخرينَ بالحب
انتَ سببَ حُبُ حياتي
أدخلتُكَ داخلَ وعاءَ قلبي
دونَ أن تدري
رغمَ مخاوفي الكثيرة
اما آنَ لكَ
أن أكون لك
وطنَ حبِ
تلتفَ ذراعيكَ
حولهُ
محمد المعايطة