حلمي....
بقلم وفا وفا
كان شراعا يقتل فيّ غربتي
يذري عني بعيدا
ضياعي وكينونتي
حلمي...
ما كان ريحا
تزيد شواطئ انتظاري اغترابا
ولا عصفها
يفتح للانكسار في قلبي أبوابا
تتناسل الجراح هنا..تتعفن
ولدمعي طعم الكبرياء.
نظمتني قصيدة مهزومة
كعقد بلور مقطوع
تتساقط اللآلئ ...أندثر..
وتتعفر الأحلام المرسومة
ريح عاصفة،اقتلعت جذوري
هو ذاك...أنت....
وأنا؟
جريحة..ذبيحة أبحث
عن شبر فيّ لم يُدمَ بعد
أعلنك فيه
بطل أشعاري المكلومة
تأملني....
إن شككت يوما في جسارة نبالك
جسد وهن وفؤاد تفتح على الألم
ها أنا ذي..
أشهد البحر المغرور
أنه ليس وحده
أنت غريمه في الجبروت
كنت لي فيه لؤلؤا ومحارا
صرت الآن ضياعا ودوارا
لك وللبحر ملكوت
أهيم فيه.. أعشقه إنصهارا
يرغي البحر و يزبد..
غضبك يلقي بأشرعتي
يلفظني إعصارا.....
وحلمي
ما كان أن تعود سفني وحيدة
وقد دمرتها دمارا.
ا#النور الخافت#
معدلة