((يسالونني))
بقلم عدنان الحسيني
يسألونني أين سلمى موطنها
ولم يعلموا القلب مسكنها
ومن ولج مروج الحب يعرف
عطر خليلته وبهاء مفتنها
وأنا حفظت عن ظهرت قلب
همسها ولساني بات بلسانها
تلزم الصمت أذا أنا حدثتها
وتجيبني لحاظ بثتها أجفانها
وتسربلت بثيات الحياء عفة
وليست ثرثارة باسلوب بيانها
هي تلك التي سلمى هويتها
تستحي أذا بانت لي مكامنها
تخشى تقرأ قصيدتي مخافة
يتلعثم لسانها ويهتز كيانها
تلوذ وراء اﻷبجدية تقرأ
قصيدتي وتدرك غور مضامنها
وأنا أذوب سكرا" بكوب قهوتي
اذا تصورت عسلا بؤبؤ عيونها
وانا ادمنت على شم عطرها
ولن اشف من مخدر أفيونها
بقلم عدنان الحسيني 2017/5/27م
نهار السبت الساعة 12:06/العراق/بابل