الأربعاء، 23 أغسطس 2017

Hiamemaloha

والغتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتاه.ا.ا.
بقلم الدكتورة امال السقاط الضخامة 
ايا صاح ما فائدة الشكوى 
وبما يفيد الغضب ,
ممن رضي بهما مستئنسا
وربما ، استلذ اللهب
يعيش شاكيا محبطا 
بعد تفريطه وزر التعب, 
كيف يلوم اخرين
متناسيا او مدعيا ,
ان حقه قد اغتصب , 
و كيف يعيب زمانا ،
وهو ن
ونحن
لزماننا مصدر العيب , 
بعد تضييع طريق ,
وتفريق الفة,
بعد صمود وجد ونحب ,
وامجاد حضارة قرون 
كانت للا خرين الملهم 
والمنبع والمصب,
وغنى تراث وثقافة 
لها التاريخ يشهد
حقا بالفعل وجب ,
واعجبي من قوم 
ضيع الطريق جهلا
ام تجاهلا, 
فاتلف اليوم الدرب 
واعجبي بعد افتقاده 
السبيل،
والمسلك،
بل البوصلة،
اليوم يغضب؟

فكيف يجرؤ 
على الشكوى, 
وهو يدرك يقينا
انه السبب ,
ام تراه كان بالامس 
مراهقا غافلا 
واليوم شاخ
وبات فكره مستلب ,
مابال فكر الخصب
بعد قرون ربيع,
وصنيع رفيع بديع,
خف وجف ونضب ,
ما باله قد جافى
امه ناكرا جاحدا ,
فابتعد,
وابعد
ثم اغترب ,
وامه ترقبه
وتنظر ايام عز , 
تذكره 
بعصورمرت من ذهب ,
فكيف يجرؤ اليوم
التحسر والندم
مكتفيا ،
يشكوووووووو التعب ,
بعد ثقل الذنب 
وعظيم المصاب
وجلل الخطب, 
وهي الاصل والمنبع
هي الحلم والحلم
هي الامل،وكل الحب،
هي الامس واليوم والغد 
وتاريخ بعز وفخر كتب
بل خلود دهر ربيعه،
يوما عن يوم يخصب, 
هي من روت روحه فانتعشت
وحاكت وجدانه فارتوى
ب اعذب الكلام وارقى الادب,
لغة النعمة والرحمة والجمال
والحكمة دائما في قمة الرتب.
فكيف نجافيها اليوم 
حديثا وحوارا ونتنكر لها
حتى في بعض الخطب,
كيف نهجرها قراءة وتاليفا 
ثم تجديدا وتوليدا ,
كذا فعل بلغتهم 
اهل الغرب ,
يا صاح مشتكيا 
الا اخبرتني 
ماذا فعلنا لنصونها 
حتى لا تلوث او تغتصب ,
اوينسف جوهرها 
او يبخس حرفها 
لتشتكي قومها
الخدلان والحذب,
اه,اه, اه ترددها قائلة
انا الرسالة
اناالرسالة
انا الرسالة فاقراها ,
ثم اقرا وتمعن يابني
وتدبر ، ام الكتب,
امانة انا فى الارض، 
حافظ عليها 
صنها واحمها
كما امرك الرب.

د.امال السقاط الضخامة.

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :