ـ وللسيف غمدا..
بقلم الشاعر جميل الصويلح
يَقُولونَ أيآ ذَاكَ البَعيدُ وَلَكَ وِدَّا
فَهلْ تَسمَعُ لِقُولِنَا وَمَا نَفعَلهَ إدَّا
قَالَ نَعمْ! فمَابيني وَبينكمُ سَدَّا
انَا الشَهِيدُ لأجلِكُم وَفَاء وَوَعدَّا
ارَاكُمُ بِعَيونِي لاَ بَلْ اعُدُكُم عَدَّا
سَــلامُُ عَليكُمْ وَ لاَ اجِدُ لَكُم رَدَّا
فَلو أصغَيتُم لأدرَكتُمُ مِنِّيْ صَدَّا
🍂ـ
ارَىَ قَاتِلي مَقتُولُُ وَكَانَ لِيَ نِدَّا
وَلمَّا تَردَّى! صِرنَا فِي القَبر ضِدَّا
وَكِلانَا شَهِيد هَلْ كَانَ لِلقَتلِ بُدَّا
يَبكِيْ ثُمَّ يُبكِينِي نَدَمَا بَلْ اشدَّا
وَمَا كَانَ يُضِرُنَا الصَبرُ وَاِنْ تَعَدَّا
لَوْ تَعلَمُونَ اسفنَا مَاَ مَدَدتُمُ مَدَّا
اخِي وَدَمُهُ بِيَدِي! وَيلُُ وَثُمَّ كَدَّا
وَدَمُنَا مُحرَّم! عَلينَا شِيبُُ وَوِلدَّا
فَكفَانَا وَتَذَكَروا انَّ لِلسَيفِ غِمدَّا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صنعاء - في 2017/8/24