هى أنثى
بقلم إقبال النشار
تستقبل يوم جديد
مبعثر وسطور خطها
الشجن
ملت التكرار فى كل ليله
والحزن يتحدث
تتمنى غد اجمل
بطرق بابها زائر تكون فى
رحابه بالفرح
وقلبها بحر يتلاطم امواجه
بانتفاضه
تثور تفور كبركان
احيانا
تفرش شموع الامل
توقدها وقدر يلملم
قدر
وتبتسم وسط الجمود
تمارس الحيله
وتقطع وعدا على نفسها
يمتزح بالانين والامل
أنثى من رماد
آنى لها التورد
أنثى من وجع
آنى لثغرها التبسم
فى حلم مزيف اعرج
ترسم الورد على الجدران
فى زرع أمل جديد
تزرع نوافذ فى الأرض
ترقص وآثار أقدامها فى
الطين! !!!!!!!!!!!!!
بأمل دواء يشفى
والداء ينام. !!!!!!!!!!!!
والجواب لا يحتاج سؤال
والسؤال مات فى حلقها
وحديث النفس يغتال من
شده الألم! !!!!!!!!!!!!
واسراب وأحلام تتسلل
سأقول لكم أحبتي! !!!!!
ليس كل الاقنعه للكذب
بعضها لأخفاء الحزن
أحيانا المأسى تبتسم
إقبال النشار