لحظة سكون
بقلم خدية الزكري
في لحظة سكون
و انفراد
غصت في أعماقي
جلت بين دروبها..
بدت مظلمة
و الحزن فيها
متدفق
قمرها بارد
حاولت تخطي
العتمة
تحسست بيدي
وقعت على قنديل
تفحصته..أضاء..
سرت به مستبصرة
رأيت كومات
من الألم..
من الحزن..
من اليأس..
تشوه المكان
و النفس منها
تنفر..
واصلت سيري
رغم الوحشة
الخانقة..
دون يأس
دون استسلام
صادفت كومة
فرح
منزوية.. حزينة..
عطشى..
سقيتها بجوارحي
حنانا..
انتعشت..!!
سرى الدم
في اوصالي
سمعت غناء
فؤادي
شممت رائحة
ياسميني
أبصرت وجه
ورودي
تذوقت حلاوة
روحي
لمست نورا
شع ملأ كل
اركاني
خديجة الزكري