نُظمتْ على تلك
القصيدةِ مهجتي
وتوضأت...
ْ في ركنِ قلبي صلتِ
أناتُ هذا الشوقِ تسكنُ أضلعي
وتكادُ تُخرجُ صمتها عن قدرتي
وبريقُ هذا الضوء يشعلُ بسمةً
وعلى وميضِ الحب كفي ألقتِ
وملأتُ هذا الأفقَ أحلى نغمةٍ
وتصعدتْ من بحرِ قلبي نغمتي
أغمضْ عيونك ثمَّ أرجعْ كرَّةً
تلقَ الأماني في زوايا العفتي
مازلت أقرأُ في عيونك خطوةً
وتقودني نحوَ الملحيةِ خطوتي
مابالَ هذا الحبِ هاجَ تموجاً
وعلى ربا الأضلاع ألقى بهجتي
وسنابلُ الأشواق حباً أينعتْ
مديْ يداً كي تقطفي من روضتي
مهما تعالتْ مزنةٌ عن مقلتي
من عذبها لابد تملا قربتي
توفيق ناجي