حينما هيّجت قلبي
بقلم الدكتور أسامة مصاروة
لستُ أدري يا حبيبي
حينما هيّجتَ قلبي
صرتَ حقًا من نصيبي
أمْ تُرى ضيّعتَ عمري
كيفَ تسعى لِوداعي
قبلَ أنْ تسعى لِوصلي
كيفَ ترضى بِخداعي
بعدَ أنْ أصبحتَ خلّي
ما الّذي تخشاهُ مني
لا تخفْ قلْ ما تشاءُ
إنْ حكى العُذّال عني
قلْ لهمْ هذا هُراءُ
قدْ وعدْتَ القلبَ عشقًا
فيهِ وُدٌ وَحنانُ
لو بحق ٍ قلتَ صدقًا
ما غزا قلبي الهوانُ
هلْ تظنَّ الحبَّ وعدًا
كاذبًا دونَ اشتياقِ
أمْ تُرى قدْ صارَ عهدًا
للرياءِ والنفاقِ
كلُّ ما أرجوهُ قلبًا
صادقًا قولًا وَفعلا
لستُ أرجو منكَ حبًّا
زائفًا أصْلًا وشكْلا
د. أسامه مصاروه