بوح المشاعر
بقلم الأستاذ محمد المعايطة
بوح المشاعر معك حكاية لن تنتهي سادونها في كتب سيرتي انك لست إلا قصة حب حزينة فصولها كثيرة
انت من انت ... وأين انت
اانت قريبة حيث حافة افق القمر
تتدندنيين لحن الناي
وليلك دونه الانتظار
فلاتعتبي فاقدامي متهالكة مدفونة
حيث ودعتك
قلمي يئن من الضجيج فيأخذني .. ليلصقني باركان جدراني الباردة
يئن تحت سطوة الأيام الماضية
حين وجد نفسه وحيدا ..
يطلب الحنين إلي وإليك
عطشا يستجدي سقية من مداد محبرتي ..
أيها القلم النازف الما من اوقعك تائها
بين أروقتي تنشدني حزنا كهامة ثورية
يصرخني ظماؤك أن اسقيك أن تكتبها قبل الرحيل ...
تهتز جوارحي فبك شيئا كان بيننا
وتلك التي لا تزال تلتصق بمجالس الرواد
فحين جاءني الرشد تأملتها فأطلق القطار صفيره معلنا الرحيل .. فتهتز وتزداد تراجيدتي حزنا لما الرحيل ورسالتي يدونها القلم .. أسألك الانتظار من أجل الاعتذار .. آه كم كنت انانيا والقلم بين اطراف اصابعي يئن الما على رحيلك ...
اسفي لم يكن هناك سببا قط اختلقه ليتوقف صمتي .. فتثور ثائرتي .. ويهتز وعاء قلبي المفتون ماذا تريدين قبل الرحيل ... فلك مني رسالة اعتذار ...
فقلت للقلم
القطار قد رحل .....