أنا من يكتب في صمت
بقلم الشاعر نور الدين وكفى
أنا من يكتب في صمت
وكأني ابتليت بعادة القديس
يرتل احلامه
في جوف اليأس
وينتظر من الارض
اقحوانة في غياب المطر
في كل مكان ارى غيلان
راسه في كفه
وقامته متدلية
من جرم سابح في الفراغ
كم يلزمك ايها الدمشقي
من حكمة لترى الصبح
في عين يمامة زرقاء
ارى عشقي من عشقك
لكن لوتدري
لنسيت
لقلت
الحب اغنيات
والباقي مني ومنك
احتمال
زهدت حتى افتقرت
الى لمسة من طفل
يعيد كتابتك بماء البحر
ايها القادم في غيابي
اتدري ان الورس
باعني للبحر
لاجرب الغرق قبل الغرق
هذا الاحساس بالجمال
مجرد ركام من افكار
سرقتها من متون الاغبياء
لوكنت ادري اني احتمال
لاحرقت ذاكرة الفيل
يا لغرابة اللغة
اكتب المعنى
يسقط الحرف
اكتب الحرف
تهرب القصيد
كم يلزمني من العنب
لاعتصر خمرتي
وحدها عاشقة الليل
من تمارس عشق الكأس
لينزف من عمقها
كل هذا الوجود
تعيش
وفي عرف العادي
انها لاتعرف كيف تحب
النورس وهو يمارس خيانة البحر
بعض الصمت من بعض الليل
وانا المجنون حين مارست
الحياة بعيون غيلان
تموت الفكرة
تكبر القصيد
يا لتفاهة الشاعر حين يصرخ
ليهتز المنبر
ساخرا
لو تصمت لكان العالم من حولنا غابة من اشجار اللوز
ابتسم ...فانت لاتعرف كيف تجعل من الرمال ذاكرة للبحر
تكتب في غياب الحلم ...وحين تحلم تكتب غيابك بلون الصمت ....ذلك الشاعر سرقني فقلت ...وماذا كنت انتظر منه ...؟؟؟؟
......
لحظة غريبة .....
22./1/2018؛......نورالدين وكفى
بقلم الشاعر نور الدين وكفى
أنا من يكتب في صمت
وكأني ابتليت بعادة القديس
يرتل احلامه
في جوف اليأس
وينتظر من الارض
اقحوانة في غياب المطر
في كل مكان ارى غيلان
راسه في كفه
وقامته متدلية
من جرم سابح في الفراغ
كم يلزمك ايها الدمشقي
من حكمة لترى الصبح
في عين يمامة زرقاء
ارى عشقي من عشقك
لكن لوتدري
لنسيت
لقلت
الحب اغنيات
والباقي مني ومنك
احتمال
زهدت حتى افتقرت
الى لمسة من طفل
يعيد كتابتك بماء البحر
ايها القادم في غيابي
اتدري ان الورس
باعني للبحر
لاجرب الغرق قبل الغرق
هذا الاحساس بالجمال
مجرد ركام من افكار
سرقتها من متون الاغبياء
لوكنت ادري اني احتمال
لاحرقت ذاكرة الفيل
يا لغرابة اللغة
اكتب المعنى
يسقط الحرف
اكتب الحرف
تهرب القصيد
كم يلزمني من العنب
لاعتصر خمرتي
وحدها عاشقة الليل
من تمارس عشق الكأس
لينزف من عمقها
كل هذا الوجود
تعيش
وفي عرف العادي
انها لاتعرف كيف تحب
النورس وهو يمارس خيانة البحر
بعض الصمت من بعض الليل
وانا المجنون حين مارست
الحياة بعيون غيلان
تموت الفكرة
تكبر القصيد
يا لتفاهة الشاعر حين يصرخ
ليهتز المنبر
ساخرا
لو تصمت لكان العالم من حولنا غابة من اشجار اللوز
ابتسم ...فانت لاتعرف كيف تجعل من الرمال ذاكرة للبحر
تكتب في غياب الحلم ...وحين تحلم تكتب غيابك بلون الصمت ....ذلك الشاعر سرقني فقلت ...وماذا كنت انتظر منه ...؟؟؟؟
......
لحظة غريبة .....
22./1/2018؛......نورالدين وكفى