الجمعة، 2 فبراير 2018

Hiamemaloha

الاناء ينضح بما فيه 
بقلم الدكتورة ريم احمد عثمان 

وما زلت ٱحمل قصائدي كبائعة متجولة ..
في الطرقات 
تقف على مفارق الحروف
علها تصادف عينيك 
تهبك مجانا بعضا من الحب ..كثيرا من الشوق ..
بحرف ينطق بالصدق بالحق ..بالآيات البينات.. !!

قدري ٱنت
تأبى أن تهجرك الكلمات ..
ٱن يأتي يوم 
دون ان ترش علي نافذة روحي عشرات الوردات ..
و تسافر ٱشرعتك في بحوري 
تغازل في المد و الجزر ..الموجات الساكنات  ..!!

حرفي جميل 
في الزمن القاسي الضنين ..لا ترميه
في سلة المهملات ..
لو تدرك اانه بعضا من روحي 
يسير اليك زاحفا بلا قدمين ..
يرتعش كما فقير.. حين تقابله بكرمك.. 
و تغدق عليه بالخيرات…!! 

يا صاحبي 
ما عاد لي صبر على اللامبالاة ..
خوفي من ثورة رحيل بلا عودة
تعاند قلبي ..تهدم علينا قباب المسرات..
  تهطل لعنات لا ينفع لك بعدها 
كل التضحيات ..و بركة الدعوات !!

بكل حال… شكرا لعينيك 
التي علمتني
كيف  اكتب حروف اسمك  بكل اللغات ..
كيف أزور معك معابد آلهة العشق
في كل الحضارات 
كيف يرسمني قلمي من الألف الى
الياء كرامات…!!

سٱحمل ٱوراقي 
وٱرمي قصيدتي بين يديك ..في فوضى خيارات :
ذات حياة ..
ٱزرعها سنبلة قمح خيرة 
في حقولك الشاسعات ..
 زهرة برية ندية ..
ربما… نجمة منيرة.. في لياليك المظلمات ..!

او ذات موت .. 
أدفنها شهيدة ...علها تصعد للفردوس الأعلى ..
تنال  ...في سبيلك الجنات !!

د.ريم احمد عثمان 
1/2/2018

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :