كم يلزمني من رماد
بقلم الشاغر عبد العزيز سلاك
كي اندس عنوة تحت حطام موقد الذكرى
كي لا تشي بي الحرائق
واصبح حطبا من جديد لمقلتيك
فاسقط مترنحا من نظرة
ثم اتوغل في لغم بهاك..
وكلما يعريني لقاء
افقد صمت خلوتي
كمن يدوس على جمر باقدام حافية
دون الم اعبر صراط هواك..
وانا وحيد الغربة اقص شريط العتمة
مغمض العينين
من خلف الظلمة ابصرك
يعقوبي الشوق اترقب ريحك
كشهب اتلاشى في سماك..
بقلمي: عبد العزيز سلاك