ليتك
تولد يوما
كقصيدتي
الجميلة
فأهدهدك
تحت ظلال
الدّوحة المنسّيّة
من دورة الأفلاك
وردة
شذيّة
بطعم
السّكّر
الذّي تحبّ
ليتك نارا
تتّقد
ولا تخبو
وحين تزكو
تصير
بردا وسلاما
ليتك لا تسلو
فتداهمني
إعصارا
يزلزل
كياني
ويحملني
كلّ لحظة
طائرا مهاجرا
إليه
ليت طريق العودة
يتيه
ليت ا لتّشاببه
تسقط
من دائرة البلاغة
فلس لك شبيه
انت ذكراي
وذكري
وأوردة
الصّباح والمساء
أرسمك بعناد
طفلة
ونضج امرأة
أربعينيّة
فليتك تغفو
في أهدابي
او في سويداء
قلبي لحظة
تختزل
كلّ العمر
هدى كريد