إرادة الحياة ......
بقلم الشاعر حسن كنعان
حروفيَ في العرينِ تضيقُ صبرا
وما نضبَ الهوى حرفاً وحِبرا
بلادي -يا دعاةَ السّلمِ - ليست
لغاصبها ونرضى الغُنْمَ شِبرا
إذا ما ( ترامبُ) لوّحَ من بعيدٍ
حنينا هامنا ذُلّاً وقهرا
نعيمُ اللهِ من أرضٍ ومالٍ
ونفطٍ ظلّ تحتَ الأرض بحرا
حُرمناهُ فلمْ يخلُصْ إلينا
ولم نملك من الموهوبِ عُشرا
فمن هانتْ عليه رباعُ أرضٍ
نما فيها ومنها واسبطرّا
يهونُ عليهِ بعد الأرضِ عِرضٌ
وعِزَّةُ نفسهِ ..... وهلُمّ جرّا
كأنّي في الغدِ الآتي ستحيا
بها الأجيالُ عُبداناً وأسرى
لقد صارت عروبتُنا سِباباً
نعابُ بها ونَجتَرِحُ الأمرّا
ألا إنّ العروبةَ دارُ مجدٍ
وإنْ قُدَّتْ عباءتُها سنعرى
رضينا بالمذلّةِ فامتُهِنّا
كأنَّ لنا على الإذلالِ عُذرا
تُعَيّرُنا الشّعوبُ بما حُمِلْنا
عليهِ من اجتراحِ الصّبرِ عُمرا
فلا ( الفيتنامُ ) خارتْ في لقاءٍ
مع الغرب الحقودِ وما أسرّا
فكلُّ الشّعبِ كان هناك جيشاً
فأذعنَ غاصبٌ وانسلَّ قسرا
ومن ( كوريّةِ) الأحرارِ صاحتْ
( صواريخُ العُبورِ) : الموتُ أحرى
ونحنُ نهيمُ في وادٍ سحيقٍ
فلم نسمعْ لمظلومٍ ومسرى
وأرضُ اللهِ أطهرُ ما لدينا
يُدَنّسها عدُوّ اللهِ جهرا
ننامُ على الدنيّةِ ثُمَّ نصحو
ونطلبُ بالدُّعا في الكربِ نصرا!
فمن طلبَ الحياةَ عروس عِزٍّ
يُقدّمُ روحهُ للعِزِّ مَهْرا
فيا فِتَناً تطيحُ بكُلّ غالٍ
وفي ظلّ الجهالةِ زدنَ نُكرا
إذا ما ظلّ فينا الجهلُ يحدو
فهل نرجو من الأيّامِ بِشْرا؟
حسن كنعان .......
بقلم الشاعر حسن كنعان
حروفيَ في العرينِ تضيقُ صبرا
وما نضبَ الهوى حرفاً وحِبرا
بلادي -يا دعاةَ السّلمِ - ليست
لغاصبها ونرضى الغُنْمَ شِبرا
إذا ما ( ترامبُ) لوّحَ من بعيدٍ
حنينا هامنا ذُلّاً وقهرا
نعيمُ اللهِ من أرضٍ ومالٍ
ونفطٍ ظلّ تحتَ الأرض بحرا
حُرمناهُ فلمْ يخلُصْ إلينا
ولم نملك من الموهوبِ عُشرا
فمن هانتْ عليه رباعُ أرضٍ
نما فيها ومنها واسبطرّا
يهونُ عليهِ بعد الأرضِ عِرضٌ
وعِزَّةُ نفسهِ ..... وهلُمّ جرّا
كأنّي في الغدِ الآتي ستحيا
بها الأجيالُ عُبداناً وأسرى
لقد صارت عروبتُنا سِباباً
نعابُ بها ونَجتَرِحُ الأمرّا
ألا إنّ العروبةَ دارُ مجدٍ
وإنْ قُدَّتْ عباءتُها سنعرى
رضينا بالمذلّةِ فامتُهِنّا
كأنَّ لنا على الإذلالِ عُذرا
تُعَيّرُنا الشّعوبُ بما حُمِلْنا
عليهِ من اجتراحِ الصّبرِ عُمرا
فلا ( الفيتنامُ ) خارتْ في لقاءٍ
مع الغرب الحقودِ وما أسرّا
فكلُّ الشّعبِ كان هناك جيشاً
فأذعنَ غاصبٌ وانسلَّ قسرا
ومن ( كوريّةِ) الأحرارِ صاحتْ
( صواريخُ العُبورِ) : الموتُ أحرى
ونحنُ نهيمُ في وادٍ سحيقٍ
فلم نسمعْ لمظلومٍ ومسرى
وأرضُ اللهِ أطهرُ ما لدينا
يُدَنّسها عدُوّ اللهِ جهرا
ننامُ على الدنيّةِ ثُمَّ نصحو
ونطلبُ بالدُّعا في الكربِ نصرا!
فمن طلبَ الحياةَ عروس عِزٍّ
يُقدّمُ روحهُ للعِزِّ مَهْرا
فيا فِتَناً تطيحُ بكُلّ غالٍ
وفي ظلّ الجهالةِ زدنَ نُكرا
إذا ما ظلّ فينا الجهلُ يحدو
فهل نرجو من الأيّامِ بِشْرا؟
حسن كنعان .......