بقلم الشاعر صالح ناجي زيدحب وأخلاص
————
وماعشقي لها إلا
عبوراً تجلى بحبها
في ذات يوم نظرتها
مريت على إستحياء
من جنبها
همستُ بخجل في أذنها
سلامي وأشواقي بادلتها
فردت وقالت هلا
من أنت بدون تكلف
ذابت ملامح وجنتي
من حسنها
وسال العرق مثل الندى
كان هذا اول اللقاء
——————
ومن بعد هذا بدأ العنا
عن بعد حاولت أكتب لها
حروفاً وأبياتاً في وصفها
وباقة من الورد أهديتها
وعلى جنبات الطريق
انتظرت مرورها
مرت من أمامي وكأنها
غزال تتمايل في مشيها
أحترت كيف أنادي لها
نطق لساني بإسمها
ناديتها بإسم المها
ردت بأستعلا من أنا
نعم أنتي ومن غيرك هنا
ومن بجمالك بلغ العلا
حاز جمالك على الكثير
تفردا
وكان هذا ثاني لقاء
——————-
وغربت الشمس وحل المساء
ونظرت من شرفة غرفتي موئلا
فإذا الظلام أختفى وحل الضياء
أندهشت هذا القمر من أين جاء
والشهر في أوله ما أنتهى
أمعنت بالنظر رغم الزهاء
كانت هيا معشوقتي مها
كانت تقف في بابها
هرعت إليها مهرولاً أضمها
صدت يداي قالت لا
مَاهكَذَا أمر الإله بل حرما
وكان هذا ثالث لقاء
——————
شاء القدر بأن أكون معشوقها
نجحت بإمتياز في حيها
فحاولت أجذب ميولها
فمال قلبي وقلبها
راق الهوى لحسنها
وصار قلبي مفتونها
حبيتها وأحبتني حب الوفا
حب يسوده الإخلاص دام
البقاء
فكان هذا رابع لقاء
ومن بعده جمع الله
شملنا
صالح ناجي زيد
اليمن
31/5/2018