محار البحر (15)
نُسيماتُ الشّوق
بقلم الشاعر بسام سعيد
يأخذني الحنينُ
على أكفِّ نسيمات الشّوق العليلةِ
على راحةِ غيمةٍ عاشقَةٍ
هطول
***
يحملُني الهوى على أشرِعَةِ المساءِ
المُسافِرَةِ إلى ديارِ الوجدِ
على جناحِ الوصالِ
لسيّدة الكرمةِ والنّخيلِ
لياسمينةِ الكونِ
جوريّة العمرِ النديّةِ
زنبقةِ الحياة
***
يُقِلُّني رسمُها المُبارَكِ
على جذعِ سنديانةِ البقاءِ
لؤلؤةِ الأمسِ
صدفةُ البحرِ الجميلةِ
***
تُسافرُ بي موجاتُ الحنينِ
إلى أسوارِها المُسرَجَةِ بمصابيحِ الدُّجى
إلى أعتابِها العزيزةِ
آناءَ الّليلِ وأطراف النّهارِ
***
أمضي إلى حجري المعهودِ بالودِّ
أرتدي عباءَة الصّيفِ
في مواسم حصادِ السّنين
أمسِكُ سُنبلةَ الزّمانِ
أتطيّبُ رائِحتها العامرةِ بالجودِ
***
أرنو إلى إشراقة الشّمسِ
في صباحاتِ الشّرقِ النّديّة
إلى إطلالة قمرِ النّجومِ
حارسِ الثّريا
وهمسِ الذّكريات
د. بسّام سعيد
نُسيماتُ الشّوق
بقلم الشاعر بسام سعيد
يأخذني الحنينُ
على أكفِّ نسيمات الشّوق العليلةِ
على راحةِ غيمةٍ عاشقَةٍ
هطول
***
يحملُني الهوى على أشرِعَةِ المساءِ
المُسافِرَةِ إلى ديارِ الوجدِ
على جناحِ الوصالِ
لسيّدة الكرمةِ والنّخيلِ
لياسمينةِ الكونِ
جوريّة العمرِ النديّةِ
زنبقةِ الحياة
***
يُقِلُّني رسمُها المُبارَكِ
على جذعِ سنديانةِ البقاءِ
لؤلؤةِ الأمسِ
صدفةُ البحرِ الجميلةِ
***
تُسافرُ بي موجاتُ الحنينِ
إلى أسوارِها المُسرَجَةِ بمصابيحِ الدُّجى
إلى أعتابِها العزيزةِ
آناءَ الّليلِ وأطراف النّهارِ
***
أمضي إلى حجري المعهودِ بالودِّ
أرتدي عباءَة الصّيفِ
في مواسم حصادِ السّنين
أمسِكُ سُنبلةَ الزّمانِ
أتطيّبُ رائِحتها العامرةِ بالجودِ
***
أرنو إلى إشراقة الشّمسِ
في صباحاتِ الشّرقِ النّديّة
إلى إطلالة قمرِ النّجومِ
حارسِ الثّريا
وهمسِ الذّكريات
د. بسّام سعيد