...... هل تذكرين ؟؟
بقلم الشاعر محمد صلاح حمزة
هل تذكرين كم كانت الأقدار تجمعنا
فى مكان لا أعرفه ولا أنت تعرفين
هل تذكرين لقائنا الأول
وكم طالت الساعات ....
بيننا وما كنا مدركين ....
وتعطلت ساعة الزمان ....
وكأنها خرجت من حساب السنين
و ذهبنا إلى موعد ...
لم نكن عليه متفقين ...
وجمعتنا أماكن ليس لها عناوين
وكأنما الأشواق تقودنا
إلى نبع الحنين ...
حيث الأشجار تحيطنا
وكأنها حصن أمين ...
..... هل تدركين ؟؟
كم كانت الأيام تقسو علينا
وكم كنا قاب قوسين
من رحى الٱنين ....
هل تذكرين يوما اننى قلت لك
انك ( قدر الله )
أرسله إلى قلبى الحزين
وكأنك نور ....
يهدى فى ظلام الليل
ونجم ساطع ....
فى عيون الناظرين
وها أنا الٱن أفتقدك ...
وكأننى أجتز من نفسى
جزءا ثمين ....
و تتمزق أنفاسي
بين الٱهة واﻵنين ...
و تشتاق روحى إلى انفاسك
أفلا تشعرين ..؟؟
هل تذكرين انك قلت لى يوما
أننى أنا قدرك
ومنه .. لن تهربين ...
وأننى أنا
نبضك .. فى الشرايين ...
فأين ذهبتى يا حلم عمرى
وأين ذهبت
عيناك الحالمين ..؟؟
ما أقسى الفراق على قلبى
أفلا ترحمين ..؟؟
وهل أجدك يوما
أم أنك مثل الماء تتبخرين ..؟؟
إن كنت انا
قدرك فكيف منى تهربين ..؟؟
وما دمتى أنت قدرى
فسابحث عنك
ما بقى فى عمرى ....
ساعات بائسات ....
و أطلال سنين ...
محمد صلاح حمزة
من ديوان ( المحطة اﻷخيرة )
.
بقلم الشاعر محمد صلاح حمزة
هل تذكرين كم كانت الأقدار تجمعنا
فى مكان لا أعرفه ولا أنت تعرفين
هل تذكرين لقائنا الأول
وكم طالت الساعات ....
بيننا وما كنا مدركين ....
وتعطلت ساعة الزمان ....
وكأنها خرجت من حساب السنين
و ذهبنا إلى موعد ...
لم نكن عليه متفقين ...
وجمعتنا أماكن ليس لها عناوين
وكأنما الأشواق تقودنا
إلى نبع الحنين ...
حيث الأشجار تحيطنا
وكأنها حصن أمين ...
..... هل تدركين ؟؟
كم كانت الأيام تقسو علينا
وكم كنا قاب قوسين
من رحى الٱنين ....
هل تذكرين يوما اننى قلت لك
انك ( قدر الله )
أرسله إلى قلبى الحزين
وكأنك نور ....
يهدى فى ظلام الليل
ونجم ساطع ....
فى عيون الناظرين
وها أنا الٱن أفتقدك ...
وكأننى أجتز من نفسى
جزءا ثمين ....
و تتمزق أنفاسي
بين الٱهة واﻵنين ...
و تشتاق روحى إلى انفاسك
أفلا تشعرين ..؟؟
هل تذكرين انك قلت لى يوما
أننى أنا قدرك
ومنه .. لن تهربين ...
وأننى أنا
نبضك .. فى الشرايين ...
فأين ذهبتى يا حلم عمرى
وأين ذهبت
عيناك الحالمين ..؟؟
ما أقسى الفراق على قلبى
أفلا ترحمين ..؟؟
وهل أجدك يوما
أم أنك مثل الماء تتبخرين ..؟؟
إن كنت انا
قدرك فكيف منى تهربين ..؟؟
وما دمتى أنت قدرى
فسابحث عنك
ما بقى فى عمرى ....
ساعات بائسات ....
و أطلال سنين ...
محمد صلاح حمزة
من ديوان ( المحطة اﻷخيرة )
.