حتى وإن أوغلت في إيذائي
بقلم الشاعر حافظ لفته
حتّى وإن أوغلت في إيذائي
ومن الصدود تكدّرت أجوائي
وإذا بكيت ولم ترقّ لدمعةٍ
هَبطت على الخدين من علياء ِ
وإذا تقطّعت الدروب وأُغلقت
وفتحت ُ درب الوصل في أحشائي
دَرب ممهَد سالك وكأنه
وردٌ نما في تربةٍ جدباء ِ
وإذا ظلام الليل ضجَّ بأضلعي
الم ثقيل الظل في أعضائي
أشكو لربي ما شكوت لغيره
ما حلَّ بي في ليلتي الليلاء ِ
فهو العليم ومن سواه يدلّني
إن تهت ُ أو أن بُعثرت أشيائي
ما همَّني ان قد رسيت بشاطئٍ
أم قد غرقت بمركب الاقصاء ِ
إن جئت لي أو لا فانك لم تزل
ورد زكيّ العطر في أرجائي
لو تسقني مرّاً بهجرك علقما
تبقى بذاتي صافيا كالماء ِ
فَلطالما بين الجوانح أشرقت
من نور ودّك أجمل الأضواء ِ
حافظ لفته
العراق/بغداد
بقلم الشاعر حافظ لفته
حتّى وإن أوغلت في إيذائي
ومن الصدود تكدّرت أجوائي
وإذا بكيت ولم ترقّ لدمعةٍ
هَبطت على الخدين من علياء ِ
وإذا تقطّعت الدروب وأُغلقت
وفتحت ُ درب الوصل في أحشائي
دَرب ممهَد سالك وكأنه
وردٌ نما في تربةٍ جدباء ِ
وإذا ظلام الليل ضجَّ بأضلعي
الم ثقيل الظل في أعضائي
أشكو لربي ما شكوت لغيره
ما حلَّ بي في ليلتي الليلاء ِ
فهو العليم ومن سواه يدلّني
إن تهت ُ أو أن بُعثرت أشيائي
ما همَّني ان قد رسيت بشاطئٍ
أم قد غرقت بمركب الاقصاء ِ
إن جئت لي أو لا فانك لم تزل
ورد زكيّ العطر في أرجائي
لو تسقني مرّاً بهجرك علقما
تبقى بذاتي صافيا كالماء ِ
فَلطالما بين الجوانح أشرقت
من نور ودّك أجمل الأضواء ِ
حافظ لفته
العراق/بغداد