(بين جنح الليل)/الرمل/
بقلم الشاعر أحمد االعمراني
بين جنح الليل أضناني الغيابُ
والسُّهادُ في جفوني الإلتهابُ
يا حبيبي ما نويتُ اذ نويتُ
هل لعشقي من ذنوبٍ تستتابُ
كلَّماأنْ زاد شوْقي زاد بعدي
والهوى أزداد فوقي إنسكابُ
قد هووْ أهلُ الهوى في حين تُبْتُ
والعجيبُ أن هوَيْتُ حين تابُوا
لاتسلني ياخليلي عن هوائي
وصفهُ صعبٌ عليَّ والخطابُ
يا هوائي ما هوائي عن هوائي
يملأ القلبَ وتسقيهِ السحابُ
زَدْني شوقي في زمانِ القربِ بعداً
واغتراباً قادنيهِ الإحترابُ
قدبلوتُ بالفراقِ عن قريبٍ
ياظُلاما قد قتلني الإغترابُ
كلْ ظلوعي تشتكي شدةْ حنيني
وظلوعي تشتكي منها الثيابُ
كيف تقوى أظلعي كرَّةْ حنيني
وحنيني ترْجفُ منه الهظابُ
يا طيورٌ إِنْ تنوحوا من شجونٍ
منْ شجوني إنَّ نوحي إنتحابُ
ذكرياتي تسكبُ دمعةْ فؤادي
وفؤادي في الهوى لا شكْ يُذابُ
أحمد العمراني
اليمن
بقلم الشاعر أحمد االعمراني
بين جنح الليل أضناني الغيابُ
والسُّهادُ في جفوني الإلتهابُ
يا حبيبي ما نويتُ اذ نويتُ
هل لعشقي من ذنوبٍ تستتابُ
كلَّماأنْ زاد شوْقي زاد بعدي
والهوى أزداد فوقي إنسكابُ
قد هووْ أهلُ الهوى في حين تُبْتُ
والعجيبُ أن هوَيْتُ حين تابُوا
لاتسلني ياخليلي عن هوائي
وصفهُ صعبٌ عليَّ والخطابُ
يا هوائي ما هوائي عن هوائي
يملأ القلبَ وتسقيهِ السحابُ
زَدْني شوقي في زمانِ القربِ بعداً
واغتراباً قادنيهِ الإحترابُ
قدبلوتُ بالفراقِ عن قريبٍ
ياظُلاما قد قتلني الإغترابُ
كلْ ظلوعي تشتكي شدةْ حنيني
وظلوعي تشتكي منها الثيابُ
كيف تقوى أظلعي كرَّةْ حنيني
وحنيني ترْجفُ منه الهظابُ
يا طيورٌ إِنْ تنوحوا من شجونٍ
منْ شجوني إنَّ نوحي إنتحابُ
ذكرياتي تسكبُ دمعةْ فؤادي
وفؤادي في الهوى لا شكْ يُذابُ
أحمد العمراني
اليمن