" الفقيد العيد "
بقلم الشاعر مروان خلوف
أنا العيد من برزخي
أروي:
كان لي في الرخاء
أصدقاء كثر و أبناء
جعلت لهم من جفني سريرا
ومن هدبي غطاء
و عن طيب خاطر
أعطيتهم ألف عذر
وكنت أبرر لنفسي
قد سقط سهوا
لكن
خناجرهم أمعنت
في اغتيالي
ألف مره
وكتبوا:
أبناء و أصدقاء الفقيد
ببالغ الحزن والأسى والحسره
ننعى فقيدنا العيد
في داره تقبل التعازي
قد ذيلوا النعوه
حملوني على الأكتاف
في الطريق
على الميراث تقاتل اﻷبناء
أصدقاء اللهو و المتعه
قالوا: كنا وكان
من ههنا فلتنته القصه
تركوني في العراء
وحيدا
أعاني مرارة القسوه
بقلمي
مروان خلوف
بقلم الشاعر مروان خلوف
أنا العيد من برزخي
أروي:
كان لي في الرخاء
أصدقاء كثر و أبناء
جعلت لهم من جفني سريرا
ومن هدبي غطاء
و عن طيب خاطر
أعطيتهم ألف عذر
وكنت أبرر لنفسي
قد سقط سهوا
لكن
خناجرهم أمعنت
في اغتيالي
ألف مره
وكتبوا:
أبناء و أصدقاء الفقيد
ببالغ الحزن والأسى والحسره
ننعى فقيدنا العيد
في داره تقبل التعازي
قد ذيلوا النعوه
حملوني على الأكتاف
في الطريق
على الميراث تقاتل اﻷبناء
أصدقاء اللهو و المتعه
قالوا: كنا وكان
من ههنا فلتنته القصه
تركوني في العراء
وحيدا
أعاني مرارة القسوه
بقلمي
مروان خلوف