حل المساء
بقلم الشاعر أدهم النمريني
حلَّ المساءُ وحطَّ القهرُ والسّهَرُ
ويُلبِسُ النّفسَ من أشباحهِ الكَدَرُ
كأنّكَ السّجنُ والسّجانُ بينهما
روحي تئنُّ ولاتدري بها بَشَرُ
كأنّكَ السّوْطُ ياليلي وتجلدُني
في ظُلْمَةِ الصّمْتِ لاخِلٌّ ولا قَمَرُ
فارفَعْ سياطَكَ وارْحَمْ روحَ مُثْقَلَة
بالهَمِّ والغَمِّ والآلامِ تَنْدَثِرُ
لاطعمَ يسري بروحي وهي نائيةٌ
إلا المرارُ الذي بالجوفِ يَنْعَصِرُ
يُمزِّقُ القلبَ في جوفي وينثرُهُ
ويبذرُ الآهَ في جسمي فَتَنْتَثِرُ
أنا الغريبُ الذي لَفَّتْهُ ليلتهُ
ويَعْزفُ اللحْنَ من شريانهِ الْوَتَرُ
ويحفرُ الدّمعُ في وَجْناتهِ حُفَرًا
لتملأَ الخدَّ من آلامهِ الْحُفَرُ
تأتي طيوفُكِ ياليلى مودّعةً
بشاطئ الحزنِ بين المزنِ تستترُ
كأنَّكِ البدرُ لا نجمٌ يُسامِرُهُ
ومَنْ لمثلي إذا ما عادَهُ السّهَرُ
مُذْ أبحرَ الشّوقُ ياليلايَ قاربهُ
بقيتُ وحدي. فهل تُجْدي بِنا الصُّوَرُ؟
أدهم النمريني
بقلم الشاعر أدهم النمريني
حلَّ المساءُ وحطَّ القهرُ والسّهَرُ
ويُلبِسُ النّفسَ من أشباحهِ الكَدَرُ
كأنّكَ السّجنُ والسّجانُ بينهما
روحي تئنُّ ولاتدري بها بَشَرُ
كأنّكَ السّوْطُ ياليلي وتجلدُني
في ظُلْمَةِ الصّمْتِ لاخِلٌّ ولا قَمَرُ
فارفَعْ سياطَكَ وارْحَمْ روحَ مُثْقَلَة
بالهَمِّ والغَمِّ والآلامِ تَنْدَثِرُ
لاطعمَ يسري بروحي وهي نائيةٌ
إلا المرارُ الذي بالجوفِ يَنْعَصِرُ
يُمزِّقُ القلبَ في جوفي وينثرُهُ
ويبذرُ الآهَ في جسمي فَتَنْتَثِرُ
أنا الغريبُ الذي لَفَّتْهُ ليلتهُ
ويَعْزفُ اللحْنَ من شريانهِ الْوَتَرُ
ويحفرُ الدّمعُ في وَجْناتهِ حُفَرًا
لتملأَ الخدَّ من آلامهِ الْحُفَرُ
تأتي طيوفُكِ ياليلى مودّعةً
بشاطئ الحزنِ بين المزنِ تستترُ
كأنَّكِ البدرُ لا نجمٌ يُسامِرُهُ
ومَنْ لمثلي إذا ما عادَهُ السّهَرُ
مُذْ أبحرَ الشّوقُ ياليلايَ قاربهُ
بقيتُ وحدي. فهل تُجْدي بِنا الصُّوَرُ؟
أدهم النمريني