سنابل مكسورة
بقلم حمدان بوشعيب
على رصيف ذكرياتي..
ماعادت إبتسامتك تساوم قوس قزح
خشعت عيناك الكحليتين..وعنت
تخسفان عليهما ضلال الرموش الذابلة
تعرض عن ملامحي البالية..
إلى أجل مسمى...
تصطبرين...فرجا قريبا
عجاف توسلاتك ..الخرساء..
وطريقي طويل..ليلي بك عليل...
جفت أدمعي...الحمقاء
ماعادت تمطر ندى..جفاءا جفاء
أفتري على فؤادي كذبا..
أسقط عليه من تباشير محياك بردا...
سأبسط حبي لمن تهل بشائرها ربيعا
و سأصد إفكك المفترى و سحرك اللعين
لن ألبث في جلبابك المبين...
فحبك...سيقانه مكسورة...
محشورة بين شفتي رحى الجدة
وسنابله ...مغرورة تشرأب..
ما علي منها من سلطان
لا شفاعة لها من جوعي..وهواي
فلا تنعمي علي ...
فانا من الظالين...
وكتابي بيميني ولو جعلت لقبلتك أندادا
و ما بي من جنة
إن أنا إلا حبيب في الخصام عتيد
ولجرحي في كل لفظ رقيب
ومن قطرات دمي لون شهيد
تقذفين بسلواي لدرك بعيد
سنابلي قاصر في حوض سلطانك
تذروها الرياح..
و جناتك قاعا صفصفا ليس لها من قرار
تهديني مناراتك الحرباء عبثا
تسوقني إلى شط ميت..
الى واد غير ذي حب..الى بوار
رويدك سيدتي ...
ٱصطفيتك فخذلتني قافلتك...
وصوت رحاك يصطك في فضاضة..
اصطرخ من بين آلامي البكماء..
تذروني في غرور على السهوب
نظراتك
وٱبتساماتك الهجينة..
فما عادت سنابلك خضراء أو أينعت..
فسيقانها مكسورة.
بقلم حمدان بوشعيب
على رصيف ذكرياتي..
ماعادت إبتسامتك تساوم قوس قزح
خشعت عيناك الكحليتين..وعنت
تخسفان عليهما ضلال الرموش الذابلة
تعرض عن ملامحي البالية..
إلى أجل مسمى...
تصطبرين...فرجا قريبا
عجاف توسلاتك ..الخرساء..
وطريقي طويل..ليلي بك عليل...
جفت أدمعي...الحمقاء
ماعادت تمطر ندى..جفاءا جفاء
أفتري على فؤادي كذبا..
أسقط عليه من تباشير محياك بردا...
سأبسط حبي لمن تهل بشائرها ربيعا
و سأصد إفكك المفترى و سحرك اللعين
لن ألبث في جلبابك المبين...
فحبك...سيقانه مكسورة...
محشورة بين شفتي رحى الجدة
وسنابله ...مغرورة تشرأب..
ما علي منها من سلطان
لا شفاعة لها من جوعي..وهواي
فلا تنعمي علي ...
فانا من الظالين...
وكتابي بيميني ولو جعلت لقبلتك أندادا
و ما بي من جنة
إن أنا إلا حبيب في الخصام عتيد
ولجرحي في كل لفظ رقيب
ومن قطرات دمي لون شهيد
تقذفين بسلواي لدرك بعيد
سنابلي قاصر في حوض سلطانك
تذروها الرياح..
و جناتك قاعا صفصفا ليس لها من قرار
تهديني مناراتك الحرباء عبثا
تسوقني إلى شط ميت..
الى واد غير ذي حب..الى بوار
رويدك سيدتي ...
ٱصطفيتك فخذلتني قافلتك...
وصوت رحاك يصطك في فضاضة..
اصطرخ من بين آلامي البكماء..
تذروني في غرور على السهوب
نظراتك
وٱبتساماتك الهجينة..
فما عادت سنابلك خضراء أو أينعت..
فسيقانها مكسورة.