وَأدتُ فؤادها ............
بقلم الشاعر ذياب الحاج
يا جارتي الزّهراء عودي وٱدّعي
مازالَ قَولُكْ في الشّغافِ ومَسمَعي
مُذ قلتِ إنّي في الصّبابةِ طفلةٌ
وكبُرتِ في حُبّي ، وغيرُكِ يدّعي
يا طفلتي .. يا مَنْ نكثتُ شغافها
ولقد أتتني كالنّسيمِ المُشرَعِ
وعجِزتُ نَشقَ فوَاحها مِنْ زَفرةٍ
وعصَيتُ فيكِ وَفَـادةً بِتَمنُّعي
قد نامَ طيفكِ وٱنطوى في راحتي
زَرَعَ الطّهارةَ سُبحةً في المركَعِ
وحسبتُني أهوى الصّلاحَ ، حَصَافةً
وغلوتُ في ذاكَ النضوجِ الألمعي
فتوَدّعتْ رؤيا الحبيبِ جَهَالتي
ويئستُ في طلبِ المُحالِ المُهرِعِ
ذِي طفلتي ، ولقد وأدتُ فؤادها
غَـضّاً وعقلي في الصّبابةِ لمْ يعِ
يا خُلّتي ، ما مؤنسٌ سيُقيلني
يَنحَى مُنادمةَ القرارِ وأدمُعي
فضريبتي يا مَنْ خسرتُ وِدادَها
وتدَثّرتْ في حُجبها وتضَعضُعي
أنّي دفعتُ الى الهمومِ بمهجتي
ندمانةً ، فيما ٱنقضى ، لم تُبدعِ
ذياب الحاج
بقلم الشاعر ذياب الحاج
يا جارتي الزّهراء عودي وٱدّعي
مازالَ قَولُكْ في الشّغافِ ومَسمَعي
مُذ قلتِ إنّي في الصّبابةِ طفلةٌ
وكبُرتِ في حُبّي ، وغيرُكِ يدّعي
يا طفلتي .. يا مَنْ نكثتُ شغافها
ولقد أتتني كالنّسيمِ المُشرَعِ
وعجِزتُ نَشقَ فوَاحها مِنْ زَفرةٍ
وعصَيتُ فيكِ وَفَـادةً بِتَمنُّعي
قد نامَ طيفكِ وٱنطوى في راحتي
زَرَعَ الطّهارةَ سُبحةً في المركَعِ
وحسبتُني أهوى الصّلاحَ ، حَصَافةً
وغلوتُ في ذاكَ النضوجِ الألمعي
فتوَدّعتْ رؤيا الحبيبِ جَهَالتي
ويئستُ في طلبِ المُحالِ المُهرِعِ
ذِي طفلتي ، ولقد وأدتُ فؤادها
غَـضّاً وعقلي في الصّبابةِ لمْ يعِ
يا خُلّتي ، ما مؤنسٌ سيُقيلني
يَنحَى مُنادمةَ القرارِ وأدمُعي
فضريبتي يا مَنْ خسرتُ وِدادَها
وتدَثّرتْ في حُجبها وتضَعضُعي
أنّي دفعتُ الى الهمومِ بمهجتي
ندمانةً ، فيما ٱنقضى ، لم تُبدعِ
ذياب الحاج