دولة الشعراء
بقلم الشاعر محمد جلال السيد
سَأخوضُ غماراً أتحدَّى ..
لن أوصفَ أنا بالحيرانِ
سَأُمَهِّدُ للشعرِ طريقاً ..
يقصدُهُ القاصيَ والدانيْ
ولكل يَرَاعٍ تقديرٌ ..
موضوعيٌ في أوزانيْ
وأجفِّفُ حيناً محبرتيْ ..
لن أصبحَ في الحكمِ أنانيْ
وأجرّد ذاتيَ من طَمَعٍ ..
في أَوسمةٍ أو نيشانِ
وأفجِّرُ طاقاتٍ هَرِمَتْ ..
تَحيا في سنِّ الغلمانِ
قلبيَ مفتوحٌ في ودٍّ ..
والكلُّ سيعلمُ عنوانيْ
سيكون العالمُ موطنَنَا ..
وستشرقُ كلُّ الأكوانِ
لن أحرمَ أحداً من أملٍ ..
سأحقِّقُ للكلِّ أمانيْ
ونغرِّد بالعدلِ نشيداً ..
كي يصبحَ للشعر معانيْ
بالحبِّ سيرتفعُ لوائي ..
وسيحوي كلَّ الألوانِ
فبغيرِ الحبِّ فلن يَرقَى ..
أحـــدٌ لمسمَّى إنســـانِ
...
محمد جلال السيد
٢٠١٨/٩/٢٥
كان هذا رداً مني على منشورٍ لأحد الشعراء الأفذاذ جاء فيه الآتي:
("استطلاع رأي"
لو كنت رئيسا لدولة الشعراء العرب ماذا ستقدم للشعر و الشاعر العربي من إنجازات؟)