مدي شراعك
بقلم وائل رضوان الناصر
مدي شراعكِ فوق الموجِ وانطلقي
ياطفلةً سكنتْ
في عالمي الأرِقِ
مُدِّيهِ مُدِّيهِ
لا تخشي هنا غرقاً
إنَّ البحارَ جميعاً تتَّقي غرقي
قالتْ وأفضتْ إلى الأمواج صرختها
لا حبَّ بعدكَ هذا الحبُّ معتنقي
أوهمتُها قدراً تُخْشَى
إصابَتُهُ
دَوَّارَةٌ أرضُنا في عقربِ القلقِ
أرختْ ملامحَها في وحيِ بسمتِها
حتى ظننتُ جميعي قُدَّ من حبق
كيف السبيلُ إلى إقناع فاتنةٍ
أنَّ الحياةَ هنا سيلٌ من العرقِ
نارٌ وبردٌ وأحلامٌ مؤجلةٌ
نجري
لنهزمَ فينا كثرةَ الطرقِ
كيفَ السبيلُ وقد أمستْ مودَّتُنا
دلواً يُشدُّ بحبلِ العابثِ النَّزقِ
قالتْ تُعلِّلُ حبَّاً لا انبعاثَ لهُ
ولا تَجدُّدَ،
قولَ النَّارِ في الورقِ
قالت كأنَّكَ تُلقي للفراقِ يداً
بها تقولُ لأحلامي:
ألا احترقي
قالتْ رُزِقتكَ مهما سُقتَ من حججٍ
أنتَ الحبيب
وهذا القلبُ منكَ سُقي
.
.
#وائل_رضوان_الناصر
بقلم وائل رضوان الناصر
مدي شراعكِ فوق الموجِ وانطلقي
ياطفلةً سكنتْ
في عالمي الأرِقِ
مُدِّيهِ مُدِّيهِ
لا تخشي هنا غرقاً
إنَّ البحارَ جميعاً تتَّقي غرقي
قالتْ وأفضتْ إلى الأمواج صرختها
لا حبَّ بعدكَ هذا الحبُّ معتنقي
أوهمتُها قدراً تُخْشَى
إصابَتُهُ
دَوَّارَةٌ أرضُنا في عقربِ القلقِ
أرختْ ملامحَها في وحيِ بسمتِها
حتى ظننتُ جميعي قُدَّ من حبق
كيف السبيلُ إلى إقناع فاتنةٍ
أنَّ الحياةَ هنا سيلٌ من العرقِ
نارٌ وبردٌ وأحلامٌ مؤجلةٌ
نجري
لنهزمَ فينا كثرةَ الطرقِ
كيفَ السبيلُ وقد أمستْ مودَّتُنا
دلواً يُشدُّ بحبلِ العابثِ النَّزقِ
قالتْ تُعلِّلُ حبَّاً لا انبعاثَ لهُ
ولا تَجدُّدَ،
قولَ النَّارِ في الورقِ
قالت كأنَّكَ تُلقي للفراقِ يداً
بها تقولُ لأحلامي:
ألا احترقي
قالتْ رُزِقتكَ مهما سُقتَ من حججٍ
أنتَ الحبيب
وهذا القلبُ منكَ سُقي
.
.
#وائل_رضوان_الناصر