عودة عصفوري
بقلم الشاعرة سميا دكالي
ذات صباح لم يكن شبيها بسابقه
رفعت الغطاء بتكاسل عن وجهي
أيقظني صوت كنت قد تعودت عليه
طائر يرفرف بجناحيه قرب نافذتي
كان قد هجرني ونسي وعده لي
لقد رجع بعد غياب أبدا لم ينساني
قضى كل الوقت وحيدا بعد أن أضاعني
فتركني أرتجف بين غابات صمتي
وأنا التي تعودت ارتداء عباءة تغاريده
نهضت من سريري صوب نافذتي
فتحتها بلطف وكلي لهفة عليه
كل هذاالحزن الباذخ قضيته
وبتلابيب الانتظار كنت متمسكة
أخذته بين يدي وبرقة قبلته
لم أبخل عليه كل ما عندي قدمته له
عاد لإطرابي من جديد لكن تغير لحنه
وأنا التي كنت اتمتع بعزفه وجناحه من كمان
ما عاد الآن يطربني بعد أن أضاع لحنه
بنظراتي الأسى والذهول التهمته وسألته
كيف لصوتك أن يغدو مرتجفا؟؟
علمت أن الأبام أخذت منه دون رحمة
كان رهانه كسري لكن الأيام نصفتني
أنا الآن لن أعاتبه بل سآخذه بين أحضاني
وسألملم ما تبقى منه ربما يعود له لحنه
سميا دكالي
بقلم الشاعرة سميا دكالي
ذات صباح لم يكن شبيها بسابقه
رفعت الغطاء بتكاسل عن وجهي
أيقظني صوت كنت قد تعودت عليه
طائر يرفرف بجناحيه قرب نافذتي
كان قد هجرني ونسي وعده لي
لقد رجع بعد غياب أبدا لم ينساني
قضى كل الوقت وحيدا بعد أن أضاعني
فتركني أرتجف بين غابات صمتي
وأنا التي تعودت ارتداء عباءة تغاريده
نهضت من سريري صوب نافذتي
فتحتها بلطف وكلي لهفة عليه
كل هذاالحزن الباذخ قضيته
وبتلابيب الانتظار كنت متمسكة
أخذته بين يدي وبرقة قبلته
لم أبخل عليه كل ما عندي قدمته له
عاد لإطرابي من جديد لكن تغير لحنه
وأنا التي كنت اتمتع بعزفه وجناحه من كمان
ما عاد الآن يطربني بعد أن أضاع لحنه
بنظراتي الأسى والذهول التهمته وسألته
كيف لصوتك أن يغدو مرتجفا؟؟
علمت أن الأبام أخذت منه دون رحمة
كان رهانه كسري لكن الأيام نصفتني
أنا الآن لن أعاتبه بل سآخذه بين أحضاني
وسألملم ما تبقى منه ربما يعود له لحنه
سميا دكالي