(((زمن القهر )))
بقلم د. فنيسا روقاي
أفرغت كأس غدي مذ غادر العيد
ووردت ضحكة الدنيا الاناشيد
و حطمت غابة الموتى أصابعها
و دار خلف مدار الروح قرميد
مذ ألجأتني الى أحزانها شفتي
وضيعتني بدرب المنتهى البيد
كنا نحاول أن نلقى شوارعها
فاجفلت و احتمت من رهبتي الغيد
كنا نحاولها كي لا تغادرنا
شجيرة التين أو تنسى المواعيد
عدنا الا حيث كان الوعد يجهلنا
و باسقات الرؤى صلحت بنا عودوا
كي لا تهاجر عن نيران أرغفتي
أحطاب حزني و يلغى الناي داوود
كنا و كانت احاجينا مزيفة
و قهقهات الصدى في الصمت تجويد
جئنا وكف يد الايام تحملنا
عطشى و يبقى الصبر تعويد
تلك البلاد و مازالت تمارسنا
موتا و تلبسنا اثوابها السود
غادرتها و مشت في عرس غربتها
تعادل الحزن و اكتظت زغاريد
قد ابدلوها بموت ليس تعرفه
و شيعوها و عرى صدرها الدود
وحركتها ايد الجزار و انكسرت
مناجل القحط لما عافها هود
على كثير بكينا في تشردنا
لما مشينا و داستنا الرعاعيد
و تلك البلاد و ابدلنا بسدرتها
و ضاجعتها و ما ندري العرابيد
و ضيغتها بوادي التيه ساستها
و انكرتها و غنى موتها العود
لم يحفظوها و باعوها بلا ثمن
و حاصصوها و منها ضاع تجديد
ياالف موت ذبحنا في مودته
وداس فوق غرة التاريخ تهديد
قد ألجموه لينسى لون ضحكته
كي لا يقول بما تدري الأسانيد
لم يقرأها و ما ناغت خواطرهم
روح الغرام و منهم طاش تسديد
مامر فيهم هواها أو به اكتحلوا
او مسهم شغف و ابتل تغريد
قلبي أحتواني و الاطلاع تدفعني
الى انكساري و ما أفضى لها الجود
و لا ترامى على اجفانهم قمر
فوشوشته و ألغى حلمه الجيد
هم غادروها و شالتها دفاترهم
و صادروها و فيها بيع التلمود
يأتيها الوطن المسلوب من زمن
مادا تبقى ليبقى فيك تنهيد
اعمارنا رحلت منا و ما انكفأت
دلال اهلي و شد الجرح تضميد
هم صادرونا و قد خطت لوائحهم
سود القوانين و أحضرت تجاعيد
فالموت حكمتهم فيما به أنتهجوا
ليستشار على الثوابت تصعيد
اعمارنا في انتشار الموت قد قصرت
أسفارنا قد اخترقت فيها الزغاريد
أعمارهم نبتت أشد سوسنة
و الكأس كأسهم والليل مرصود
ألقتهم الريح في حدباء شهوتهم
ماعاد يجدي بهم في الحد توحيد .لا بد يوما عصوفا سوف يطحنهم
و يرجمون و تطوي الصفحة صيد
فالبيد تعرف كيف الموت مركبه
و تستدير خطاهم نحوها البيد
د.فنيسا روقاي
بقلم د. فنيسا روقاي
أفرغت كأس غدي مذ غادر العيد
ووردت ضحكة الدنيا الاناشيد
و حطمت غابة الموتى أصابعها
و دار خلف مدار الروح قرميد
مذ ألجأتني الى أحزانها شفتي
وضيعتني بدرب المنتهى البيد
كنا نحاول أن نلقى شوارعها
فاجفلت و احتمت من رهبتي الغيد
كنا نحاولها كي لا تغادرنا
شجيرة التين أو تنسى المواعيد
عدنا الا حيث كان الوعد يجهلنا
و باسقات الرؤى صلحت بنا عودوا
كي لا تهاجر عن نيران أرغفتي
أحطاب حزني و يلغى الناي داوود
كنا و كانت احاجينا مزيفة
و قهقهات الصدى في الصمت تجويد
جئنا وكف يد الايام تحملنا
عطشى و يبقى الصبر تعويد
تلك البلاد و مازالت تمارسنا
موتا و تلبسنا اثوابها السود
غادرتها و مشت في عرس غربتها
تعادل الحزن و اكتظت زغاريد
قد ابدلوها بموت ليس تعرفه
و شيعوها و عرى صدرها الدود
وحركتها ايد الجزار و انكسرت
مناجل القحط لما عافها هود
على كثير بكينا في تشردنا
لما مشينا و داستنا الرعاعيد
و تلك البلاد و ابدلنا بسدرتها
و ضاجعتها و ما ندري العرابيد
و ضيغتها بوادي التيه ساستها
و انكرتها و غنى موتها العود
لم يحفظوها و باعوها بلا ثمن
و حاصصوها و منها ضاع تجديد
ياالف موت ذبحنا في مودته
وداس فوق غرة التاريخ تهديد
قد ألجموه لينسى لون ضحكته
كي لا يقول بما تدري الأسانيد
لم يقرأها و ما ناغت خواطرهم
روح الغرام و منهم طاش تسديد
مامر فيهم هواها أو به اكتحلوا
او مسهم شغف و ابتل تغريد
قلبي أحتواني و الاطلاع تدفعني
الى انكساري و ما أفضى لها الجود
و لا ترامى على اجفانهم قمر
فوشوشته و ألغى حلمه الجيد
هم غادروها و شالتها دفاترهم
و صادروها و فيها بيع التلمود
يأتيها الوطن المسلوب من زمن
مادا تبقى ليبقى فيك تنهيد
اعمارنا رحلت منا و ما انكفأت
دلال اهلي و شد الجرح تضميد
هم صادرونا و قد خطت لوائحهم
سود القوانين و أحضرت تجاعيد
فالموت حكمتهم فيما به أنتهجوا
ليستشار على الثوابت تصعيد
اعمارنا في انتشار الموت قد قصرت
أسفارنا قد اخترقت فيها الزغاريد
أعمارهم نبتت أشد سوسنة
و الكأس كأسهم والليل مرصود
ألقتهم الريح في حدباء شهوتهم
ماعاد يجدي بهم في الحد توحيد .لا بد يوما عصوفا سوف يطحنهم
و يرجمون و تطوي الصفحة صيد
فالبيد تعرف كيف الموت مركبه
و تستدير خطاهم نحوها البيد
د.فنيسا روقاي