حوار الأرواح
بقلم الشاعرة زينب غسان غادر
هو :
اتعلمين !!!
بلغت من العمر عتيّاً ، اصطبرْتُ وجاهدْتُ وما بخلت بالعطية يوماّ ، كنت كالألة الصّماء ، وما تذمّرتُ ابدا ، ظننتُ الحياةَ كما عشتُها ، فرضيتُها على حالها وما ضقْتُ ذرعاً ، الى ان أتاني طيفُكِ بين العامّة جهراً .
قلب بي الحالَ وما عِدتُ أعلم ، أكنت إنسياً حياً ام أنّي كنت شيئا منسياً اعتراه صبرا.
سمعتُ عن حواري الفردوس وما ظننتهم ارضاً ، وقرات عنهن وفانوس علاء الدين قصصاً..هل أنت امراة مما أنجبت حوّاء حقاً..جعلتني أتحوّل من جلمودِ صخرٍ لم يكترِث لحوّاء قبلاً انى مجنونك في الحب وأكثر.
هي:
اعلم وأعلم ولن أخفٍيك سرّاً ، أن جميع من مرّوا بحياتِك لم يغوصوا في أعماقِك بل هم أغبياء لم يعرفوا قيمة قلبك المُبجّل ، ومرّوا من جنب عقلِك وما شدّهم غناه بكنز العلوم وما فاتهم أعظم ..
انت يا فارسي ربحي الأكبر..وبكل فخر وبلا مغالاة انت صحيفة مجد أضيفها لسجلي فلا تعجب ..
بقلم الشاعرة زينب غسان غادر
هو :
اتعلمين !!!
بلغت من العمر عتيّاً ، اصطبرْتُ وجاهدْتُ وما بخلت بالعطية يوماّ ، كنت كالألة الصّماء ، وما تذمّرتُ ابدا ، ظننتُ الحياةَ كما عشتُها ، فرضيتُها على حالها وما ضقْتُ ذرعاً ، الى ان أتاني طيفُكِ بين العامّة جهراً .
قلب بي الحالَ وما عِدتُ أعلم ، أكنت إنسياً حياً ام أنّي كنت شيئا منسياً اعتراه صبرا.
سمعتُ عن حواري الفردوس وما ظننتهم ارضاً ، وقرات عنهن وفانوس علاء الدين قصصاً..هل أنت امراة مما أنجبت حوّاء حقاً..جعلتني أتحوّل من جلمودِ صخرٍ لم يكترِث لحوّاء قبلاً انى مجنونك في الحب وأكثر.
هي:
اعلم وأعلم ولن أخفٍيك سرّاً ، أن جميع من مرّوا بحياتِك لم يغوصوا في أعماقِك بل هم أغبياء لم يعرفوا قيمة قلبك المُبجّل ، ومرّوا من جنب عقلِك وما شدّهم غناه بكنز العلوم وما فاتهم أعظم ..
انت يا فارسي ربحي الأكبر..وبكل فخر وبلا مغالاة انت صحيفة مجد أضيفها لسجلي فلا تعجب ..