زدني من العشق كأسا
بقلم الشاعر خالد أمدوني
زدني من العشق كأسا إنّه مضني
يا ساقيَ الرّوح ما أسقيت لا يغني
إنّ الهوى خمرة و القلب شاربها
و المنتشي نظرة من شرفة الجفن
يا ساقي الرّوح لا تبخل لتسقيَني
إذا بخلت فعجّلْ بالنّوى دعني
سأسأل اللّيل عن ساقٍ يسامرني
من ساكني الغاب ممّن تُيّموا أعني
زدني من العشق كأسا أستعين بها
في لحظة الحلم حيّتك الرّؤى عنّي
هوايتي صيد أطياف المنى و لذا
زدني و زدني إلى أن ينجلي ظنّي
و أستوي واثقا من حسن نيّتك
يا ساقي العشق كأسا عندها زدني
نادى من الغيب صوت من به سقَم
يسدي ستائر صبر شدّة يبني
أجبته يا منادي إنّني تعس
و العشق فيه علاجي عهدة منّي
إنّ العيون الّتي لا تنحني خجلا
جفونها وتر خال من اللّحن
هيّا نعود لأمس حمله ندَم
فالحاضر المتردّي معقل الغَبن.
بقلم الشاعر خالد أمدوني
زدني من العشق كأسا إنّه مضني
يا ساقيَ الرّوح ما أسقيت لا يغني
إنّ الهوى خمرة و القلب شاربها
و المنتشي نظرة من شرفة الجفن
يا ساقي الرّوح لا تبخل لتسقيَني
إذا بخلت فعجّلْ بالنّوى دعني
سأسأل اللّيل عن ساقٍ يسامرني
من ساكني الغاب ممّن تُيّموا أعني
زدني من العشق كأسا أستعين بها
في لحظة الحلم حيّتك الرّؤى عنّي
هوايتي صيد أطياف المنى و لذا
زدني و زدني إلى أن ينجلي ظنّي
و أستوي واثقا من حسن نيّتك
يا ساقي العشق كأسا عندها زدني
نادى من الغيب صوت من به سقَم
يسدي ستائر صبر شدّة يبني
أجبته يا منادي إنّني تعس
و العشق فيه علاجي عهدة منّي
إنّ العيون الّتي لا تنحني خجلا
جفونها وتر خال من اللّحن
هيّا نعود لأمس حمله ندَم
فالحاضر المتردّي معقل الغَبن.